توصل موقع “أكورا” بتفاصيل دقيقة، للخبر الذي كنا السباقين إلى نشره والمتعلق بقتل زوج لزوجته قبل أن يقدم على الانتحار عبر إلقاء نفسه أمام قطار، مساء أمس الجمعة، تاركا وراءه 3 أبناء (طفلتين وطفل).
وأكد شهود عيان من جيران الضحية، أن الزوج / المنتحر، ذو سوابق عدلية ومعروف عنه تعنيف زوجته وارتكابه لجرائم أخرى منها الاعتداء على بعض الفتيات، حيث سبق وأن أقدم السنة الماضية على محاولة قتل زوجته عن طريق توجيه سلسلة من الطعنات الخطيرة لها بواسطة سلاح أبيض وبعد أن اعتقد أنها فارقت الحياة، قام بطعن نفسه بنفس السلاح لكن جيرانه تمكنوا من إبلاغ السلطات الأمنية التي تمكنت من نقله رفقة زوجته إلى المستشفى للعلاج، ومن تم اعتقاله، قبل أن تقرر الزوجة التنازل عن حقها بسبب أطفالها وخوفا من الانتقام، وهي الحالة التي دفعت أسرة (زهرة) إلى التدخل من أجل تطليق ابنتهم إلا أن الأخيرة رضخت لشروط الزوج خوفا على أشقائها، حسب تصريح إحدى جاراتها.
وذكر شاهد عيان آخر من جيران الضحية، في اتصال مع “أكورا“، أن الزوج القاتل، كان سكيرا ومعروف عنه إدمانه وتعاطيه المخدرات كما سبق له أن ارتكب جريمة قتل قضى على إثرها 18 سنة بالسجن.
هكذا قطع القاتل زوجته وهذا ما أخبر به أطفاله!!
يروي لنا مقربون من الزوجين (الضحيتين)، أنهما استفادا من العيش في شقة بحي تامسنا، وهي الشقة التي منحها إياه صديقه للعيش فيها، وهكذا، وفي صبيحة يوم الخميس 10 نونبر الجاري، وحسب رواية طفلته الكبرى (15 عاما)، فقد غادر البيت رفقة والدتها، بغرض جلب بعض الأغطية من بيتهم القديم بحي الشياحنة (الصخيرات)، وأنه “عنّف” طفله الصغير (حوالي سنة ونصف)، والذي تشبث بمرافقتهما، ليغادرا بيت تامسنا متوجهين نحو الشياحنة حيث ارتكب جريمته البشعة، وقام بتقطيع زوجته، قبل أن يحيطها بعدد من الأغطية والأفرشة، ثم غادر في اتجاه تامسنا ليخبر أطفاله أن والدتهم ستغيب عن البيت لأنها وجدت عملا بأحد المقاهي ولن تحضر إلا بعد أسبوع، وهي اللحظة التي انتبهت فيها طفلته لوجود دماء على ملابس والدها، فقام بالاستحمام ثم وضع تلك الملابس في كيس ورماه بعيدا عن البيت، ثم توجه إلى بيت حماته يخبرها بغياب زوجته عن البيت، وقال لها: “واقيلا بنتك هربات راه ما لقيتهاش في الدار.”
وذكر شهود، أن القاتل عاد يوم الجمعة إلى بيته بحي الشياحنة، وسأل جيرانه عن زوجته، ثم غادر، قبل أن يقرر في المساء وضع رأسه على السكة الحديدية بالقرب من منطقة عين عتيق.
هذا، وكان رجال الدرك والشرطة العلمية قد حضرا اليوم السبت، إلى مسكن الضحيتين، بحي الشياحنة، حيث تم نقل أشلاء الضحية، كما تم دفن الزواج / القاتل بعد زوال اليوم السبت.