فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
رأى البرلماني والوزير السابق “محمد أوزين” أن حزب الحركة الشعبية خرج من الانتخابات الأخيرة بأقل الخسائر باعتبار المناخ العام الذي طبعها، مؤكدا أن توقعاته كانت تصب في حصد حزبه لأزيد من 40 مقعدا لكن الأمر كان مثيرا للاستغراب وتم حصد 27 مقعدا فقط، خاصة وأن النتيجة المحققة لم ترض طموحات جل مكونات حزب السنبلة، وتابع: “إن اعتمدنا لغة الأرقام وبغض النظر عن عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب فالأمر يستوقفنا للقيام بنقد ذاتي نلامس من خلاله مكمن الخلل المفضي إلى هذا التراجع، إن كان هناك خلل”.
وفي سياق متصل، نفى “أوزين” في حديثه مع “أكـــورا” ما تم ترويجه بشأن انعقاد مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد لحزب الحركة الشعبية، مؤكدا أن المؤتمر الوطني سينعقد في موعده (2018) والذي سيكون مناسبة لتغيير مجموعة من الأمور، وأضاف: “حتى لو ذهبنا نحو عقد مؤتمر استثنائي فلن نكون متسرعين في هذا الشأن.”
وحول طموحه لتقلد منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أكد “أوزين” أن الأمر ليس مجرد طموح، بل هو قدرة وإمكانية لتعبئة المناضلين حول المشروع الذي ستحمله، والذي سيكون مقنعا لمن يشاطرك الرأي فيه، ومن تم تكون المنافسة المشروعة، وهو حق مشروع لكل الحركيات والحركيين ومن يستطع التعبئة والإقناع ستكون له الكلمة.”