فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأوضحت اليونسيف، في تقرير عممته اليوم الجمعة قبل يوم الأغذية العالمي المحتفى به في 16 أكتوبر من كل سنة، أن هؤلاء الأطفال لايحصلون على ما يكفي من أصناف الأطعمة الصحية، مما يجعلهم عرضة لأضرار عقلية وجسدية يتعذر إصلاحها.
وأضافت أن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و23 شهرا لا يحصلون على الغذاء بالوتيرة الكافية، معبرة عن قلقها المتزايد من أن ثلث الأطفال أيضا لا يحصلون على أطعمة صلبة في سن ستة أشهر.
وسجلت أن النقص الكبير في الأطعمة الصلبة والمكونات المختلفة يحرم هذه الفئة العمرية من المغذيات الضرورية بينما تكون أدمغتهم وعظامهم وأجسادهم في أمس الحاجة إليها.
ولفتت المنظمة الانتباه إلى أنه حتى وسط الأسر الميسورة الحال بالدول النامية يفتقد “كثير جدا” من الأطفال والصبية هذه المغذيات، مشيرة إلى أن تحسين أوقات وجبات الأطفال كما وكيفا قد ينقذ حياة مئة ألف شخص سنويا ويخفض التكاليف الصحية ويحسن الإنتاجية عند البلوغ.
وأكد التقرير أن معدلات الوجبات هي الأدنى في جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء حيث ترتفع معدلات التقزم إلى أعلى مستوياتها.