حيث روجت خبرا مفاد أن هذه القنبلة تم العثور عليها بالحديقة الخلفية لفندق مصنف بمدينة مراكش.
وأكدت المديرية، في بيان حقيقة، أن المعاينات التي باشرتها مصالح الأمن والخبرة المنجزة من طرف الشرطة العلمية بمدينة مراكش أوضحت أن الأمر لا يتعلق نهائيا بجسم متفجر أو عبوة ناسفة، كما تم الترويج له، وإنما هو عبارة عن خليط من بطاريات وأسلاك لا تتوفر فيها أية مادة متفجرة أو خصائص تقنية من شأنها إحداث التفجير.
وذكر البيان بأن أحد عناصر الأمن الخاص العامل بمؤسسة فندقية كائنة بحي الشتوي بمدينة مراكش، كان قد عثر، في 24 شتنبر المنصرم، على مجسم مشكوك فيه بالقرب من ساحة خالية، ليست من مشتملات أو ملحقات أية بناية إدارية أو سياحية.
وحسب المصدر ذاته، تمت إحالة هذه المحجوزات على المختبر العلمي للشرطة، كما تم فتح بحث لمعرفة ظروف إهمال هذه المواد بعين المكان.