وأضاف السيد القراقي، بخصوص النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية الحالية، أن النتائج أبانت ،كذلك، عن تراجع كبير للأحزاب السياسية التقليدية، والتي كانت تلعب الدور الريادي في المشهد السياسي والانتخابي بالمغرب.
وفي تعليق له على النتائج الانتخابية المحلية على مستوى عمالة الدار البيضاء، أبزر أن هذه النتائج خضعت في جزء كبير منها إلى المنطق، “إذا نحن انطلقنا من النتائج التي سجلتها الأحزاب الكبرى خلال الاستحقاقات الجماعية والجهوية الأخيرة، والتي بوأت حزب العدالة والتنمية صدراة الانتخابات الجماعية، ونتائج لا تقل أهمية على المستوى الجهوي، وذلك اعتبارا للمدة الزمنية المحدودة بين هاذين الاستحقاقين”.
وتابع أن الملاحظة نفسها يمكن إسقاطها على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حقق تقدما كبيرا على مستوى الانتخابات الجهوية منحته رئاسة الجهة الأمر الذيساهم في تحسين وضعيته على مستوى الدار البيضاء، مستعينا في ذلك بمرشحين لهم موقعهم في المشهد السياسي المحلي والجهوي، فضلا توظيفه لمجموعة من القضايا ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لساكنة الدار البيضاء.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة و التنمية تمكن من تصدر نتائج الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر الجاري على مستوى عمالة الدار البيضاء، بحصوله على 15 مقعدا من بين 26 مقعدا خصصت لهذه العمالة برسم هذه الانتخابات ، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة الذي أحرز سبعة مقاعد.