فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن إحدى الموقوفات ضمن الـ 10 اللائي يشكلن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، أمس الاثنين، كانت تنوي القيام بعملية انتحارية عبر تفجير نفسها يوم 7 من أكتوبر الذي يتزامن والاقتراع.
هذا، وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أحبط مخطط اعتداءات إرهابية في مدن عدة في المغرب، بعد تفكيك الأجهزة الأمنية خلية تتألف من 10 نساء ينتمين إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بــ “داعش”، سعين إلى تنفيذ تفجيرات انتحارية.
وأورد بيان لوزارة الداخلية المغربية أمس، أن المشبوهات العشر اللواتي بايعن (أبو بكر) البغدادي الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم الدولة، انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن.
وأشارت الداخلية في بيانها، إلى أن المعتقلات ينشطن في مدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي بنواحي القنيطرة.
ولفتت الأجهزة المغربية إلى أن النساء العشر يرتبطن بعلاقة قرابة بعناصر مغاربة في صفوف داعش ومناصرين آخرين لجماعات إسلامية متطرفة، وأشارت إلى أن الموقوفات نسقن مشروعهن التخريبي مع عناصر ميدانية في وحدة العمليات الخارجية لداعش على الساحة السورية – العراقية، وكذلك مع عناصر موالية للتنظيم تنشط خارج منطقة تمركزه في العراق وسورية.