أكورا بريس غاص عثمان الحياني في بحور الموسيقى منذ نعومة أظافره، حيث ترعرع وسط عائلة موسيقية يترأسها والده الفنان الشعبي علي بلبل، وهو ما جعله يلتحق بالمعهد الموسيقي بالدار البيضاء وهو في سن العاشرة، حيث تعلّم أبجديات الموسيقى وشرع يعزف على العديد من الآلات ومن بينها القيثار والبيانو. وفي سن 15 سنة، كانت بدايات ظهوره رفقة والده في بعض المناسبات وفي حفلات الزفاف.
بعد ذلك، شرع عثمان الحياني، من مواليد 1996، في إعادة أداء بعض الأغاني المشهورة على طريقته الخاصة ونشرها على موقع اليوتيوب، حيث صار له جمهوره الخاص، خصوصا بعد إعادة أداء “انتي معلم” للمطرب سعد لمجرد، وهو ما دفع الإذاعي مومو إلى دعوته في برنامجه الصباحي رفقة سعد لمجرد ودي دجي فان.
أطلق عثمان الحياني العديد من الأغاني على قناة اليوتيوب ومن بينها أغاني للشاب خالد، والتي لاقت نجاحا كبيرا، غير أن أول أغنية له “نصي الثاني” (التوزيع الموسيقي لبدر المخلوقي) هي التي لاقت إقبالا كبير بلغ 20 ألف زيارة خلال شهر واحد.
يدرس عثمان الحياني في معهد الدراسات العليا للتسيير HEM، وهو ما حال دون مشاركته في برنامج المواهب “ذو فويس” لأنّه يفضل التركيز على دراسته، دون أن يهمل المجال الفني، بحيث أن لديه العديد من المشاريع الفنية التي سيطلقها قريبا، والتي تعد بظهور فنان شاب سيشق طريقه، لا محالة، نحو النجومية بالمغرب وبالعالم العربي.
فيما يلي رابط الإنية على اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=3m8VmDxbO_s
