الذي توفي بالمستشفى في 15 أبريل الماضي حيث كان يتلقى العلاج المناسب، وذلك بعد أن تبين أن عائلته لم تبد استعدادها لدفنه رغم استنفاذ جميع الإجراءات المتطلبة قانونا.
وأضافت الولاية، في بلاغ لها، أن إجراءات الدفن تمت بناء على الإذن بالدفن الذي صدر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف باكادير، بتاريخ فاتح غشت الجاري، والذي يؤذن بموجبه لمدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بتسليم جثة الهالك للسلطات العمومية بمدينة كلميم قصد دفنها.
وأوضحت أنه “تماشيا مع تعاليم شريعتنا السمحاء التي تقضي بأن إكرام الميت دفنه، واعتبارا لكون عائلة الهالك لم تبد استعدادها لدفنه رغم استنفاذ جميع الإجراءات المتطلبة قانونا، وبعد إشعارها بواسطة مفوض قضائي لحضور مراسم الجنازة في الموعد والمكان المحددين لذلك، قامت السلطات العمومية لمدينة كلميم يوم الخميس 4 غشت 2016 ، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف باكادير بدفن الهالك وفقا للضوابط القانونية المعمول بها”.
وأشار المصدر ذاته الى أن الجنازة المذكورة جرت بحضور ممثلين عن المجلس العلمي المحلي والمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمديرية الجهوية للصحة والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وإمامين خطيبين، مسجلا أن مراسم الدفن حضرها أيضا ثلة من الفقهاء والوعاظ وأئمة المساجد وساكنة المنطقة بالإضافة إلى السلطات المحلية.