حصد العداء الكبير ثلاث ميداليات ذهبية في نسختي 2008 و2012 (100، 200 و 100متر أربع مرات 4 تتابع)، ويسعى إلى مواصلة التألق من بوابة البرازيل.
وغدا اسم بولت على كل شفة ولسان عقب تحطيمه الرقم القياسي العالمي في ثلاثة سباقات (100، 200 و 100 متر أربع مرات تتابع)، لكن ظمأ إبن الـ29 عاما إلى الألعاب لم يرتو بعد.
ويتمثل حلم بولت بتحيطم حاجز 19 ثانية في سباق 200 متر، وهو انجاز غير مسبوق في عالم ألعاب القوى، علما بان العداء الفارع الطول (195 سنتم، 94 كلغ) يحمل الرقم القياسي بزمن قدره 19ر19 ثانية.
و حقق بولت 89و19 ثانية في سباق 200 متر في احدث محاولاته، لكن الاصابة التي تعرض لها على مستوى العضلات، أرست بظلالها على تحضيراته لألعاب ريو.
ووعد بولت مشجعيه بحصد النجاح المتوخى قائلا “سأتحسن مع مرور الوقت. ما زلت متعطشا لخطف الإنتصارات”.
ويتبادر سؤال منطقي إلى الأذهان، هل بامكان بولت اسقاط اعتى المنافسين اسوة بالأمريكي جاستن غاتلين (80ر9 ث في 100 متر)، أو أمل رياضة ألعاب القوى الامريكية ترايفون برومل، او لاشون ميريت صاحب أسرع زمن في 200 متر عام 2016 (74ر19 ث)، ولا ينسين احد مواطنه يوهان بلايك.
الجواب سيتاكد في 14 آب/اغسطس المقبل موعد السباق النهائي لمسافة 100 متر، والذي سيحدد هوية “أسرع رجل في العالم”.
وبرهن الجامايكي عمر ماكلاود عن صلابة كبيرة في سباقات الحواجز، إذ فاز بذهبية 60 متر في بطولة العالم، كما أرسى أفضل زمن عام 2016 لمسافة 110 أمتار (98ر12 ثانية)، لكنه سقط في بطولتي موناكو ولندن على التوالي في شهر يوليوز الجاري.
وألمت إصابة بالبطلة الجامايكية شيلي آن فرايزر حاملة ذهبية 100 و200 متر في ألعاب 2008 و2012 على التوالي، فيما حققت مواطنتها إيلين طومبسون أسرع زمن عام 2016 في سباق 100 متر (70ر10 ث).
ويحدو الامل مسؤولي ألعاب القوى في جامايكا بالتتويج تحت سماء البرازيل، خاصة وانهم خطفوا 12 ميدالية منها 7 ذهبيات في بطولة العالم 2015 في بكين.
وحصد أوداين ريتشاردز الميدالية البروزية في رمي الكرة الحديد، فيما اثبت هانسل بارشمنت (برونزية)، ودانييل ويليامس (ذهبية) علو كعبهما في سباقات الحواجز.
وخطف اليافع فيدريك داكريس، بطل العالم للناشئين سابقا في رمي القرص، الأضواء مسجلا 02ر68 مترا، رابع أفضل أداء عام 2016، مؤكدا جاهزيته الكاملة لخوض غمار الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.