فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه بحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم، الذين يبلغون من العمر على التوالي 17 و27 و28 و38 سنة، كانوا يستخدمون أسلحة بيضاء من الحجم الكبير لتنفيذ عمليات سرقة بالعنف تستهدف أساسا الهواتف المحمولة، حيث تعرف عليهم لحد الآن خمس ضحايا.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المنجزة أسفرت عن توقيف شخص خامس يملك محلا حرفيا، بيلغ من العمر 40 سنة، يشتبه في كونه يقوم بصناعة وبيع الأسلحة البيضاء (السيوف) التي يستخدمها المشتبه فيهم في الاعتداءات المقرونة بالعنف، مبرزا أن عملية التفتيش داخل محله الحرفي مكنت من العثور على سيف من الحجم الكبير، وقضيبين حديديين في طور الإعداد والتصنيع لتحويلهما إلى سيوف.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الرشداء، بمن فيهم صاحب المحل، تحت الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للامن الوطني لمكافحة الجريمة.