فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
توج اللقاء الذي جمع بين مكتبي مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، خلال شهر يوليوز بمدينة العيون بإصدار بيان مشترك، وهو بيان العيون. البيان صدر من “مجموعة من المثل و القيم المشتركة التي نتنبني على السلم و الأمن الإقليميين وكذا تحقيق الاندماج الاقتصادي المبني على التنمية المستدامة والخيار الديمقراطي والرفاه الاجتماعي للشعوب”، كما أكد في ديباجته، معلنا عن قناعة مجلس المستشارين وبرلمن أمريكا الوسطى بضرورة “السير في تقوية الخيار الديمقراطي الذي يرتكز على الاقتراع العام المباشر والذي يضمن السلم والأمن والتنمية الاقتصادية”.
وثمن بيان العيون المجهودات التي يقوم بها المغرب ودول أمريكا الوسطى، والمتمثلة في سياسة اللامركزية والديمقراطية التشاركية والتوطيد الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وتعزيز اللامركزية والديمقراطية التشاركية والمجهودات المبذولة من طرف بلداننا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وضمان إدماج أوسع الفئات الاجتماعية في المجهود العام للتنمية وثماره المتحققة.
مثلما ثمن بيان العيون تجارب مختلف البلدان الأعضاء في برلمان أمريكا الوسطى في النهوض بالتنوع الثقافي و حماية البيئة وتعزيز المجتمعات الديمقراطية المفتوحة. كما ثمن البيان المكتسبات التي حققها المغرب في مجال الإصلاحات المؤسساتية الديمقراطية وفي مجال العدل والحوار والتعايش السلمي وفي مجال البحث عن الحلول السلمية للنزاعات، مثل تقديمه لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية. كما توقف البيان عند مجهوادات ومبادرات المغرب في ما يتعلق بالتنمية البشرية المستدامة وتقوية مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية من خلال الجهوية المتقدمة، وكذا دور المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والترافع من أجل مقاربة شمولية للأمن الإنساني ومكافحة التطرف والتمييز وخطاب الكراهية وتعزيز التسامح الديني والتنوع الثقافي.