فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
امتزج صعود فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد اعتلائه صدارة دوري الدرجة الثانية، ب 49 نقطة، بالمعاناة المادية، والتي أرخت بظلالها على المسار طيلة الموسم الماضي، وتم الكشف عن تفاصيلها خلال الجمع العام العادي الذي التأم بقاعة الرفالي، حيث تم تحديد قيمة العجز في مبلغ 113 مليون سنتيم، علما أن المكتب المسير، بقيادة الرئيس أحمد العناني، بذل مجهودات مضاعفة لسد الخصاص، والتزود ببعض الموارد الإضافية، للنجاح في مهمة العودة إلى قسم الكبار، بدليل أن اللاعبين قاطعوا التداريب، في أكثر من مناسبة، بعد التأخر في صرف مستحقاتهم العالقة.
وبلغت مصاريف شباب قصبة تادلة، خلال الموسم الماضي، 861 مليون سنتيم، صبت في خانة منح التوقيع السنوية، ومكافآت المباريات داخل وخارج القواعد، بالنسبة للطاقم التقني، والبشري، والتنقل لمواجهة الخصوم، والتي كلفت أموالا مرتفعة، لطول المسافة التي قطعها الجميع، للظفر بورقة العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد غياب خمس سنوات، في حين لم تتجاوز المداخيل 748 مليون سنتيم، توصل بها المكتب المسير من جامعة الكرة، والمجالس المنتخبة، رغم التأخر في صرفها، وعدم التوصل بها إلا بعد معاناة كبيرة مر منها ممثل القصبة، بقيادة المدرب منير الجعواني، والذي عوض مؤخرا بهشام الإدريسي، في تجربة جديدة بقسم الكبار.
وفي سياق متصل، تعول مكونات شباب قصبة تادلة، على المكتب المسير الحالي، والذي يقوده أحمد العناني، خلال الموسم الثاني، من ولايته التسييرية الثانية، للظهور بصورة جيدة، والتخلص من المشاكل المادية المتكررة، والتزود بعناصر وازنة ومجربة، لسد الخصاص، وضمان انطلاقة محترمة في البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن عدد المنخرطين لا يتجاوز 20 فردا، سبعة عشر منهم حضورا فعاليات الجمع العام الأخير، والذين منحوا الرئيس كامل الصلاحية لتجديد الثلث، كما تم الاتفاق على تشكيل عدة لجان لتسريع وثيرة الإعداد والتحضير لخوض منافسات الموسم المقبل، والذي يرفع عنه الستار متم الأسبوع الأول من شهر شتنبر القادم.