فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قطع المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة القدم، والمنتهية ولايته قريبا، الشك باليقين، ليمدد عقد المدرب محمد يوسف لمريني، وليصبح الربان السادس عشر في مسار ممثل الفوسفاط، الذي تحول من منافس على المراتب المتقدمة في الدوري المغربي، إلى باحث عن البقاء، كما كان عليه الشأن خلال الموسم الماضي، علما أنه قدم تقريرا مفصلا للدوائر المختصة، يتضمن مراحل الإعداد، استعدادا لكأس العرش، والبطولة الوطنية الاحترافية، كما حدد قائمة اللاعبين الذين سيغادرون خلال الفترة الحالية، وأخرى تخص العناصر المقترحة لسد الخصاص، وأيضا الأسماء التي ستجدد عقودها، في مقدمتها إبراهيم البزغودي.
ووقع محمد يوسف لمريني، عقدا يمتد لموسمين، دون الكشف عن القيمة المالية، بهدف تكوين فريق تنافسي خلال الموسم الأول، والذي يأتي بعد صراع كبير مع سوء النتائج، والمراتب السفلى في سبورة ترتيب النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، قبل البحث في الموسم الموالي، عن احتلال مراكز عليا، قد تعيد “لوصيكا” إلى الوصافة، وسيرافقه في مهمته الجديدة، مصطفى العسري، الذي ألف مساعدته خلال السنوات الأخيرة، مع الحفاظ على رضوان بنشتيوي، كمروض لحراس المرمى، والطيبي لكروني، معدا بدنيا، علما أن الانطلاقة ستكون صعبة، دفاعا عن لقب كأس العرش، والوجهة ملعب طنجة الكبير، لملاقاة إتحاد طنجة، في ذهاب دور الثمن، متم غشت المقبل.
وساهم محمد يوسف لمريني، منذ قدومه من جديد كمدرب لأولمبيك خريبكة، يوم (الخميس) 21 أبريل الماضي، في ضم 13 نقطة، خلال الدورات الست الأخيرة، وتأتت من 04 انتصارات، على شباب الريف الحسيمي، والنادي القنيطري، بهدف، والمغرب التطواني، بهدفين لواحد، والدفاع الحسني الجديدي، بثلاثة لواحد، وتعادل وحيد أمام المغرب الفاسي، بهدف لمثله، وهزيمة أمام الجيش الملكي، بهدف، مع تسجيل 08 أهداف، وفي الشباك رباعية، كما قاد عناصر “لوصيكا”، لتجاوز الكوكب المراكشي، في دور سدس عشر نهاية كأس العرش، علما أنه أشرف على “لوصيكا”، لأول مرة، خلال موسم (2010/2009)، وغادر بعد مرور سبع دورات، من موسم (2012/2011).