شارك حوالي مليون شخص أمس الأحد في المسيرة السنوية للمثليين في مدينة كولونيا والمعروفة بـ “كريستوفر ستريت داي” .
وقد صرح نيلس شميدت، أحد المنظمين، أن العدد بلغ 950 ألفاً بالضبط، وهو يماثل تقريباً عدد المشاركين في العام الفائت.
وذكر مصدر من الشرطة في مدينة كولونيا أن المسيرة جرت بسلام ولم يعكر صفوها شيء.
وقال شميدت على الرغم من تحقيق الكثير منذ انطلاق أول مسيرة في كولونيا 1991، إلا أنه من المهم مواصلة ما وصفه بـ “النضال في سبيل القبول الاجتماعي”.
وأضاف شميدت: “وتدحض هذه المشاركة الكثيفة الشكوك بتراجع عدد المشاركين، بعد الهجوم على ملهى المثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية”، وذلك في إشارة إلى الاعتداء الإرهابي الذي حدث في 12 من يونيو الماضي وذهب ضحيته أكثر من خمسين شخصاً.
وكان اعتداء أولارندو حاضراً في مسيرة المثليين امس الأحد في كولونيا، فمن بين المجموعات المشاركة في المسيرة، والتي بلغت أكثر من مائة، نكست مجموعة أطلقت على نفسها “كلنا أورلاندو” أعلام قوس قزح، وهي رايات يستخدمها المثليون جنسياً.
ويشار إلى أن هذه المسيرة سنوية يشارك فيها المثليون والمتحولون جنسياً.
وتقام التظاهرة في كولونيا ومدن ألمانية أخرى كبرلين وهامبورغ وفي عدة دول أوروبية أخرى.
ويصادف هذا العام اليوبيل الفضي (25 سنةً) على أول مسيرة من هذا النوع في كولونيا.
ويطالب المثليون بحقوق متساوية مع الآخرين ويتظاهرون ضد التمييز والعزل الاجتماعي.
وفي باريس شارك مساء أول أمس السبت الآلاف في مسيرة للمثليين وذلك لإحياء ذكرى اعتداء أورلاندو.