وجدد السيد تقي مؤيد خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام مغربية، بمناسبة اليوم العالمي للقدس، التأكيد على إرادة بلاده في تعزيز تعاونها مع المغرب وتنويع المبادلات الثنائية في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والسياحية، مشيدا بالمناسبة بمناخ الاستقرار والأمن الذي تتمتع به المملكة.
وتطرق بالمناسبة لتقاليد الضيافة المعروفة في المغرب، وكذا للمؤهلات السياحية معتبرا بأنها “يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتعاون بين البلدين.”
وأكد أنه يمكن “للمغرب الاستفادة من السوق السياحة الإيرانية الواعدة ب 7 ملايين سائح سنويا”، مشيرا في هذا الصدد، إلى أهمية تسهيل منح التأشيرات للسياح المغاربة الراغبين في زيارة إيران.
وأضاف أن إيران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة، لديها احتياجات كبيرة في ما يتعلق بالواردات، حيث تبقى الحاجة ماسة إلى الانفتاح على دول أخرى مثل المغرب.
كما تطرق الدبلوماسي الإيراني لعدد من القضايا الراهنية على الصعيد الدولي وبصفة خاصة القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لدعم عمل الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل استقلاله.
وأضاف أنه “يتم تنظيم مسيرة دولية من اجل مدينة القدس الشريف في ما يقرب من 850 مدينة إيرانية، يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للقدس” .
وخلص الديبلوماسي الايراني إلى أن بلاده دشنت عودة قوية على الساحة الدولية منذ التوقيع على الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه على غرار القوى العالمية الكبرى تبقى إيران من بين الدول الرائدة في مجال التكنولوجيات الحديثة والابتكارات في المجال العلمي.