سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
لستُ غريبة عن إجراء الاختبارات الجماليّة، خصوصا على شعري. فبعد أن غسلته بالصابون البلديّ من قبل، قرّرت هذه المرّة أنه حان الوقت لاختبار خطوة جماليّة تخافها معظم النساء:
التخلّي عن الشامبو وحتّى الصابون. كلا، لست متهوّرة فيما يتعلق بجمالي (أو نظافتي الشخصيّة!)، لكن بعد أن قرأت الكثير عن منافع بيكربونات الصودا، قررت أنه حان الوقت لاختبار صحّة فوائدها. قبل البدء بسرد تجربتي، عليك معرفة أن شعري الطويل يميل للنوع الدهني، مما جعل تجربتي أكثر صعوبة في البدء. خلطت ملعقة من بيكربونات الصودا مع 250 ميلليليتر من المياه وحرّكت المزيج جيدا قبل تطبيقه على شعري، ثم دلّكت فروة رأسي لبعضع دقائق. سوف تشعرين بتلبّد شعرك قليلاً، ولذلك من الضروري أن تقومي بعدها بعمليّة تنعيم لشعرك وتحريره من خلال غسله بمزيج من المياه وخل التفاح. مزجت ملعقة كبيرة من الخل مع 250 ميليليتر من المياه، أرجعت رأسي إلى الوراء كي لا يدخل السائل إلى عيني ثم طبّقته على شعري وتركته قليلا قبل غسله بالمياه الباردة. هذه الخطوة الثانية من شأنها تطهير الشعر والتخلّص من الرواسب، كما أن المياه الباردة تقوم بحفظ الترطيب وزيادة لمعان الشعر.
بيكربونات الصودا تجعل مستوى الحموضة في الشعر في نسبة 9، في حين يقوم الشامبو بجعلها 4 أو أكثر بقليل. إن لم تفهمي ما أعنيه لا بأس، فأنا لم أدرك هذه المعلومة من قبل. هذا يعني أن ارتفاع نسبة الحموضة يؤثّر سلبا على صحّة شعرك وتضعف تماسكه، فيما تقوم بيكربونات الصودا بالعكس تماماً. النتيجة، كل تلك الشعيرات المتطايرة والمجعّدة اختفت ليصبح شعري أكثر نعومة ولمعاناً. ملاحظة: يمكنك مضاعفة المقاديير إذا كان شعرك طويلا جداً.