تأهل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بصعوبة متناهية إلى ثمن نهاية كأس العرش، رغم تعادله بدون أهداف، أمام الكوكب المراكشي، أمس (الثلاثاء)، بملعب مركب الفوسفاط، في نزال إياب دور السدس عشر، مستفيدا من فوزه في لقاء الذهاب، يوم (السبت) قبل الماضي، بملعب مراكش الكبير، بهدفي المالي لاسانا فاني، ومحمد عسكري، مقابل واحد ناله البرازيلي لويز جيفرسون، ليواصل حملة الدفاع عن لقب النسخة 58، وكان على حساب الفتح الرياضي، بملعب طنجة الكبير، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لواحد.
واجتازت عناصر “لوصيكا”، معاناة حقيقية، أمام العناصر الشابة التي زج بها المدرب حسن بنعبيشة، وكان بإمكانها أن تهز شباك الحارس حمزة معتمد، في أربع مناسبات متتالية، عن طريق محمد الفقيه، وسفيان علودي، ويوسف العياطي، وعبد الإله عميمي، في حين اكتفى الفريق المستقبل بمحاولة وحيدة، قام بها عدنان الوردي، لكنها لقيت تدخلا جيدا من طرف عصام بادة، علما أن محمد يوسف لمريني، أقحم المدافع الأيسر الشاب أشرف صديق، وفي الجولة الثانية استعان بصلاح ضامين مكان محمد عسكري، لينهي ممثل الفوسفاط، الموسم، بضمان البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، والتأهل إلى ثمن نهاية كأس العرش، وسيواجه إتحاد طنجة ذهابا، وإيابا، بداية من 26 غشت القادم.
وأعلن يوسف لمريني، بأن أولمبيك خريبكة، ضمن تأهله بعد الفوز على الكوكب المراكشي، بعاصمة النخيل، بدليل أن الفريق لعب باقتصاد، وبدون مغامرة للنيل من شباك الخصم، كما أقحم عناصر شابة كأشرف صديق، طيلة المواجهة، وصلاح ضامين، الذي عوض محمد عسكري، حيث قدما مستويات جيدة، وأثبتا بأنهما يتوفران على مؤهلات محترمة، مضيفا بأن “لوصيكا” يتوفر في الوقت الراهن على ثمانية عناصر شابة، ستشكل الجيل القادم، بدليل أنه أكمل نصاب كرسي الاحتياط، بحكيم الطاهوري، ومحمد رمزي، في انتظار البقية، علما أنه رفض الحديث عن تجديد عقود العناصر التي ستودع قريبا، واكتفى بالقول لكل مقام مقال، في إشارة بأنه لا زال لم يمدد عقده لحد الآن.
من جهته، أعلن حسن بنعبيشة، بأن الكوكب المراكشي، أقصي بعد هزيمته بملعب مراكش الكبير، والفشل في هز الشباك خلال مباراة الإياب، بدليل المحاولات الأربعة التي أتيحت للاعبين على امتداد شوطي المواجهة، وهو ما يقلقه بشكل كبير، خاصة أن فريقه دخل المراحل الصعبة ضمن المجموعة الثانية لكأس “الكاف”، وغير مسموح له بمواصلة إهدار الفرص المتاحة، داخل وخارج القواعد، وأضاف بأن المشكل العويص الذي يتخبط فيه ممثل النخيل، يتجلى في انتهاء تسعة عقود مدونة في اللائحة الإفريقية، وسيتم تغييرها بخمسة، علما أنه لم يمدد لهذه الأسماء لتقدمها في السن.