تعرض مواطن يدعى “أحمد أولحاج” إلى الضرب والتعنيف الجسدي واللفظي، حين كان يهم بالمطالبة بحقه في الترخيص للبناء في ملكيته، هذا الترخيص الذي ظل يطالب به منذ 3 سنوات.
الواقعة كما يسردها المعتدى عليه، تتلخص في تعرضه للضرب والتعذيب من طرف قائد تمنارت وأعوانه الذين عمدوا إلى استعمال القوة ضده لردعه عن مطالبه المشروعة، وبعد استنفاذ العنف عمدوا إلى إرساه إلى مستشفى للأمراض العقلية دون علم اهله، حيث تم احتجازه هناك ليلة كاملة ليتم إطلاق سلاحه بعد أن تأكد الطبيب من سلامته العقلية.
المعتدى عليه البالغ من العمر 58 سنة، أكد في تصريح له أنه تعرض للضرب والتعذيب يوم 16 ماي 2016، حتى غاب عن وعيه، قبل أن يعمدوا إلى إرساله إلى مستشفى الأمراض العقلية بأكادير، بغية التخلص منه، لكن إدارة المستشفى رفضت استقباله لأنه في كامل قواه العقلية.
ويوضح المعتدى عليه أن سبب الاعتداء عليه، هو احتجاجه على تماطل القائد في تمكينه من شهادة إدارية من أجل تحفيظ ممتلكاته، وهو الاحتجاج الذي رفضه القائد لينهال الضحية بالضرب هو وأعوانه الأربعة من القوات المساعدة .
والجدير بالذكر أن المعتدى عليه، عاد إلى القيادة بعد رجوعه من مستشفى الامراض العقلية ليطالب بالشهادة الإدارية ليتكرر الاعتداء للمرة الثانية وبفرق يومين فقط، ومن جهة أخرى صرح ابن المعتدى عليه أنه زار والده في القيادة وهو معتقل من طرف القائد واعوانه، فوجده مربوطا إلى كرسي، كما تعرض هو والدته للتهديد بالسجن في حالة لم يوقع والده تصريحا يؤكد فيه عدم تعرضه للضرب والتعذيب، وكان للقائد ما أراد تحت التهديد والوعيد طبعا.
حدث هذا، لمواطن كان مطلبه الحصول على شهادة إدارية تقدم به مند 3 سنوات.
One Comment
نعم واقعع هذا في بؤرة تسمى تمنارت بؤرة منسية يستغلها الطغاة لفرض صيطرتهم هنا ياسادة يسود قانون الغاب هنا ياسادة لاماكان للضعفاء هنا تعرض أحمد أولحاج للضرب لكن أحمد تعرض للضرب وللتعذيب لكن كأن شيء لم يقع مادم الطغية ينعم بالحرية
Comments are closed.