فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أطلقت المنظمة الدولية كير المغرب، من 27 ماي و7 يونيو الجاري بالدار البيضاء، حملة لجمع التبرعات من أجل دعم ولوج الأطفال المغاربة للتعليم.
وأوضحت حليمة رزكاوي، مديرة المنظمة، أن هذه العملية التطوعية التي يحتضنها مركز “مروكو مول” بالدار البيضاء تروم الدعوة إلى الدعم المالي للمبادرات التي تقوم بها المنظمة عبر تبرعات منتظمة في حسابها البنكي.
وأبرزت رزكاوي أن المنظمة التي أطلقت هذه الحملة التبرعية تحت شعار “التعليم حق لجميع الأطفال المغاربة”، تدعم 24 ألف طفلا فقيرا عبر مجموعة من المشاريع ما قبل المدرسي والأولي في كل جهة الدار البيضاء الكبرى ومراكش تانسيفت.
تسريع وتيرة التقدم
وأبرزت أن التبرع بمائة درهم شهريا مكنت هشام ذي الثلاث سنوات من الولوج إلى التعليم ما قبل المدرسي خلال ثلاث سنوات في قسم يستجيب للمعايير التربوية، وبالتالي رفع حظوظه في النجاح المدرسي، وفي أن يكون مواطنا مستقلا يساهم في تنمية المغرب.
وأضافت رئيسة المنظمة بالمغرب أن التبرع الفردي يمكن أن يساهم في تسريع وتيرة التقدم، ومحاربة الفقر، خاصة عبر رفع عدد الأطفال المستفيدين من تعليم ذي جودة.
وقالت “إن قطاع التربية اليوم ما يزال يعاني من صعوبات وضعف أكدته مختلف التقارير (اليونسكو، المجلس الأعلى للتعليم)، فضلا عن ضعف مشاركة الآباء في الحياة التربية لأطفالهم”، مضيفة أن أحد المشاكل الأساسية للتعليم تكمن في ضعف المهارات الأساسية المكتسبة لدى الأطفال”.
دعم الأطفال وأسرهم
وبعد أن أكدت أن الأهمية التي يكتسيها تمدرس الأطفال ما بين ثلاث وست سنوات في تخفيض مخاطر الهدر المدرسي، عبرت السيدة رزكاوي عن أملها في تعزيز تأثير المشاريع التربوية الهادفة إلى دعم الأطفال وأسرهم بشكل أكبر من أجل الخروج من الفقر.
واعتبرت أن كل مواطن يمكن أن يصبح فاعلا في التنمية بالمغرب، مشيرة، في هذا السياق، إلى أن الفرق المكلفة من قبل المنظمة يلتقون بالمواطنين من أجل التحسيس بالدور الذي يمكن أن يلعبه كل شخص من خلال التبرع للمنظمة، وكيف يمكن لمبادرته أن تساهم في تنمية المغرب.