فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف انخراطها مع كافة الفاعلين في تطوير الإعلام في الأقاليم الجنوبية للمملكة، اقتصاديا ومهنيا وأخلاقيا.
وأضافت الفيدرالية، في (بيان العيون) الذي أصدرته عقب اجتماع مجلسها الوطني الموسع، الذي اختتمت أشغاله يوم الجمعة27مايجاري بمدينة العيون، أنها ستعمل مع شركائها على إتاحة الفرصة للناشرين المهيكلين في الجهات الجنوبية الثلاث للاستفادة من الدعم العمومي المخصص للصحافة الوطنية بشروط ميسرة كإجراءات ضمن أخرى تتعلق بالتوزيع والإشهار والتكوين وغير ذلك مما يخدم الحق في الإعلام والقضية الوطنية على حد سواء.
وسجل البيان أن الناشرين المغاربة يعتبرون انخراطهم في الدفاع عن وحدة المملكة جزءا لا يتجزأ من انخراطهم في التطلع لمغرب كبير موحد ومتضامن تجمعه التنمية والديمقراطية وتطلعات شعوبه للكرامة والحرية.
وابرز البيان أن اختيار الصحراء لتأسيس أول فرع جهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف نابع من هذا الانشغال بتجاوز مفارقة كون أهم قضية تعيشها المملكة يقابلها ضعف في الاهتمام بالإعلام مع ما للكلمة والصورة من تأثير وما للرأي العام من حق في إعلام حر ومسؤول ومتعدد.
وأشار البيان إلى أن “عقد المجلس الفيدرالي للناشرين بالصحراء لا ينحصر في بعده الرمزي فقط بل يتجاوز ذلك للمساهمة الفعلية في النهوض بالإعلام في الأقاليم الجنوبية ومواكبة تفعيل الجهوية المتقدمة في شقها التواصلي ودعما لإعلام حر في منطقة تعيش نزاعا مفتعلا من أسلحة الخصوم فيه استعمال للدعاية والتضليل بدل المهنية والحقيقة”.
ووفق البيان ذاته فإن الناشرين المغاربة يؤكدون من مدينة العيون “عزمهم تأسيس الفيدرالية المغاربية لناشري الصحف التي تم الاتفاق عليها بمبادرة مغربية في لقاء الحمامات بتونس سنة 2012 وذلك لمواجهة الأزمة العالمية التي تعرفها الصحافة وكذا إخراج قوانين صحافة عصرية وضامنة للحرية وكذا لإيجاد آلية لتنفيذ الميثاق المغاربي لأخلاقيات المهنة والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للصحافيين والعمل على المساعدة في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض هذا الاتحاد المغاربي المنشود”.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع المجلس الوطني الموسع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف يأتي تنفيذا لقرار مكتب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف المجتمع في 28 مارس الماضي، ودعما للقناعات الوحدوية للناشرين المغاربة، وتعبيرا عن الانخراط في التعبئة الإرادية الواعية من اجل الوحدة الترابية، وتأكيدا لما سبق أن عبر عنه المكتب التنفيذي من شجب لكل الانحرافات في مسلسل التسوية لقضية الصحراء المغربية.