مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
جرت بجامعة الأخوين ومركب السلام عملية توزيع الجوائز والميداليات على الأبطال الفائزين والذين تناوبوا على الصعود إلى منصة التتويج تحت أنظار آبائهم ومؤطريهم وكذا أصدقائهم الفخورين بهم في مختلف أصناف الرياضات المبرمجة ضمن الدورة التاسعة للاولمبياد الخاص المغربي لذوي الإعاقة الذهنية، في جو مفعم بالمشاعر والتأثر.
وفي هذه الإطار، صرحت الدكتورة وافية لعنتري، المسؤولة عن اللجنة الصحية أن “البرنامج الصحي تميز خلال هذه الدورة بالجدية كما وكيفا من خلال المرافقة الطبية بالنسبة للرياضيين وأسرهم”، مضيفة أن “عملية التحسيس هذه يجب أن تستهدف اليوم فاعلين آخرين”.
ولضمان التتبع الطبي للرياضيين، أكدت وافية العنتري، أن اللجنة المنظمة جندت طاقما من الأطباء والممرضين والمساعدين شبه طبيين طوال أيام الألعاب أنيط بهم مهمة تقديم العلاجات بالدرجة الأولى من خلال تقديم الإسعافات الأولية في حالة وقوع إصابات خلال المسابقات. كما يقوم بمعالجة الإصابات الجارية. كما يلعب المعالجون دورا استباقيا من خلال اكتشاف الأمراض التي قد تصيب الرياضيين. كما وضعت سيارات إسعاف طبية على متنها أطباء وممرضون ومسعفون على مستوى كافة مواقع المنافسات.
وأضافت أن الطاقم الطبي للأولمبياد الخاص المغربي يشتغل في تعاون وثيق مع وزارة الصحة في إطار التتبع الطبي والتحسيس.
وخلال هذا الأسبوع المتميز، استمتع 2000 بطلا رياضيا بمتعة اللعب وتجاوز الذات وممارسة الرياضة خلال ألعاب الأولمبياد الخاص المغربي. كما استفادوا من نصائح وزيارات الأطباء والممرضين الحاضرين في عين المكان. أما الأسر، فقد طوّروا معارفهم أكثر خلال الورشات والنقاشات المفيدة التي جرت خلال مؤتمرات الأسر.
وترتكز فلسفة الألعاب على إشراك كافة الرياضيين مهما كانت قدراتهم، إذ إن مجرد المشاركة في هذه الألعاب يساهم في تثمين مجهوداتهم وتفتحهم، وهو الأمر الذي استوعبه الرياضيون بشكل جيد،بحيث مهما كانت النتيجة المحصلة، فإنهم شاركوا جميعا في فوز أصدقائهم وقاسموهم فرحتهم.
وسيحضر المشاركون الحفل الختامي الذي سيعرف توزيع الميداليات على الفائزين في فئة الرياضات الجماعية والذي سيشكل مناسبة أخيرة للاحتفال بالألعاب وروحها.