بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
نظمت أول أمس السبت بالجماعة القروية زرقطن بإقليم الحوز، حملة طبية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة نساء هذه المنطقة القروية ، وذلك بمبادرة من إحدى المصحات المتخصصة في الكشف ومعالجة الأورام السرطانية بمراكش.
واستفاد من هذه الحملة الإنسانية والتضامنية، التي نظمت بتعاون مع جمعية “الأمل لمحاربة السرطان” وعمالة إقليم الحوز والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم، حوالي 400 امرأة بهذه الجماعة والمناطق المجاورة لها، أشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 8 أخصائيين في مرض السرطان والأشعة السينية تابعين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش و15 ممرضا وممرضة.
وحسب الجهة المنظمة، فإن هذه الحملة أطرها طاقم طبي متخصص أجرى خلالها كشوفات وفحوصات عن مرض السرطان لفائدة هذه الشريحة المجتمعية المعوزة وقام بتوزيع أدوية بالمجان، وذلك بهدف المساهمة في تقريب الخدمات الطبية من سكان المناطق النائية والمعزولة.
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم يعدان إشكالية حقيقية للصحة العمومية، حيث أنهما لا يمثلان فحسب نوعي السرطان الأكثر انتشارا لدى النساء ، بل إنهما يتسببان في عدد كبير من الوفيات بسبب تأخر التشخيص.
وللحد من هذا المرض والوفيات الناجمة عنه، أعدت مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان برنامجا للكشف المبكر يأخذ بعين الاعتبار المستويات الثلاثة لمنظومة الصحة المغربية، ويقضي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم الذي يستهدف النساء من 45 إلى 69 سنة للكشف عن سرطان الثدي، والنساء من 30 إلى 49 سنة للكشف عن سرطان عنق الرحم. ويرتكز هذا البرنامج على فحص سريري لسرطان الثدي وعلى منهج المراقبة البصرية لعنق الرحم.