فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وجهت حماة الفنانة المغربية دنيا باطمة انتقادات لاذعة إلى خريجة أراب أيدول، كردة فعل منها على ربورطاج القناة الثانية “دوزيم” والذي ظهرت من خلاله باطمة وهي تعيش حياة سعيدة رفقة عائلة زوجها محمد الترك، وقد كشفت عنها في رسالتها لمجلة سيدتي.
وأفادت المجلة ذاتها أنها تلقت عدة اتصالات من مها الترك، جدة الفنانة حلا الترك ووالدة محمد الترك، زوج الفنانة المغربية دنيا باطمة وكانت في حالة نفسية سيئة جدا،أقرب إلى البكاء، وكانت تستغيث بالمجلة، وتقول في عبارات غلفت بالدمع والبكاء الصامت من أم نذرت حياتها وعمرها من أجل ابنها محمد وأولاده .
وقالت مها الترك حسب المجلة :” إن ابني محمد الترك، والذي أعرفه جيدا، كما يعرفه كل أهله وأقاربه وأصدقائه، من أطيب القلوب التي يمتلكها إنسان، فقلبه يمتلئ بالحب والعطاء والخير، وهو شهم في طباعه يساعد من لا يعرفه ومن يعرفه، يحب أسرته وأولاده حباً جماً، ويحبنا نحن عائلته، أنا ووالده، وكل أفراد عائلتنا، ولكنه بدأ يتغير منذ زواجه من الفنانة المغربية دنيا بطمة، والتي تظهر للناس بكافة وسائل التواصل الاجتماعي أنها أم حنونة لحلا وأخيها عبد الله، ترعاهما وتتابع أمورهما وتهتم بحياتهما، ولكن هذا عار من الحقيقة، فهي لا تعرف عنهما، وإنما تفعل ذلك لتأخذهما بأي طريقة مني، أنا من ربيتهما، وكبرا أمامي”.
وأضافت جدة حلا في رسالتها التي كتبتها بخط يدها وأرسلتها لمجلة سيدتي “وما أود أنا مها الترك جدة حلا محمد وعبد الله الترك ، وأقطن معهم في نفس المنزل، منذ انفصال ابني ” موفق الترك ” المشهور ” بمحمد الترك ” عن زوجته الأولى ” منى السابر “، وزواجه بالفنانة دنيا بطمة ، والذي أود أن أوضحه برسالتي هذه، ردا على الفيديو الذي قامت الفنانة دنيا بطمة بنشره على الانستغرام تحت عنوان “حوار القناة الثانية “مع الفنانة دنيا بطمة في بيتها بالمنامة ..أود أن أعلن لكم أن جميع ما جاء في هذا الفيديو من كلام ” عار عن الصحة ” وكله تمثيل بتمثيل، وكلام حلا، مضيفة أن والدها قام بإجبارها على قوله في الفيديو، وكل الأحاديث غير صحيحة، وأنا جدتهم ومعهم في البيت تفاجأت بما جاء بالفيديو، لأني ولأول مرة، أرى مثل هذه التصرفات ..إن ما قامت به الفنانة دنيا بطمة، ماهو إلا تزوير للحقيقة، فلا شيء مما جاء صحيحاً، بل على عكس ما قيل فلا يوجد أي اهتمام أو تعامل مع الأولاد من قلبها، وأنا جدتهم وجدهم من يتولى جميع أمورهم”.