فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
على خلفية ما تناقلته مجموعة من المواقع الالكترونية، حول خبر إخطار “نبيلة منيب” أمينة عام حزب الاشتراكي الموحد، لفرع حزبها بطنجة برفضها “مبدئيا” الجلوس على طاولة واحدة مع قيادي ومسؤول حكومي من البيجيدي، في إطار النشاط السياسي الذي كانت تعتزم مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديموقراطية، تنظيمه بقصر البلدية بمشاركة “منيب”، و”محمد نجيب بوليف”، الوزير المنتدب المكلف بالنقل وعضو بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، و”محمد العمراني بوخبزة”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وتم إلغاؤه للسب المذكور.
“آمنة ماء العينين” عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وتعليقا على موقف “منيب”، نشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تدوينة تحمل الكثير من السخرية من موقف أمينة عام حزب الشمعة، قالت فيها: “إن صح ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن رفض ذة. نبيلة منيب المشاركة في ندوة بسبب مشاركة الاخ نجيب بوليف عن العدالة و التنمية فيها، رغم انها شاركت في ندوة جمعتني بها شخصيا أكثر من مرة(باسم حزبي) و هو ارتباك في المواقف و تردد غير غريب على السيدة منيب.
ان صح ذلك رجاء أخبروها أن الأمر أحدث ضجة كبيرة داخل حزب العدالة والتنمية، وأن أجهزة الحزب قررت تعليق مشاركة الحزب في الحكومة و البرلمان و الجماعات الترابية، وأنه تقرر احداث مراجعات شاملة في منهج الحزب و اختياراته حتى تقبل السيدة منيب مجالسة قياداته على نفس طاولة الحوار. أخبروها أننا مهتمون جدا بنظرتها لحزبنا و متأثرون أيما تأثر بمقاطعتها لأنشطة تشارك فيها قياداتنا. أخبروها أيضا أنني أكتب هذه التدوينة ودموعي تسبقني و قلبي يخفق خفقانا شديدا قد يحدث لي سكتة قلبية لا قدر لها.
يحضرني مثل مغربي دارج امتنع عن إيراده في هذه التدوينة احتراما مني لصداقات كبيرة تجمعني بأعضاء من حزب منيب.”