ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
تألق الفنان هشام التلمودي ممثل المغرب والعالم العربي في فعاليات مهرجان كيب تاون الدولي لموسيقى الجاز بجنوب افريقيا، وقد بصم حضوره القوي من خلال معزوفات زاوجت بين الأصالة المغربية وحداثة الموسيقى العالمية، لتكون الدورة 17 من مهرجان كيب تاون الدولي، لحظة فارقة في مساره الموسيقي الإبداعي الذي عرف بتميزه من خلال موسيقاه وألبومه “أجي نوريك بلادي”.
وفي تصريح صحافي أكد هشام التلمودي ان هذه المشاركة “كانت تجربة متميزة جدا، حيث كانت اول مشاركة دولية لمشروع اجي نوريك بلادي، وكانت بهذا الحجم لان المنظمين وضعوا ثقتهم في عملي وموسيقاي والحمد لله كنت انا وعناصر الفرقة عند حسن ظنهم”.
وأضاف التلمودي معبرا عن تنويهه بعناصر فرقته الذين “أبانوا على فن وحس واحترافية عالية” وحول ظروف المشاركة قال التلمودي “لقينا حفاوة الاستقبال و الاحترام والتقدير من جميع الساهرين على هذه التظاهرة الفنية العالمية، التي تعتبر الرابعة عالميا. من خلال التنظيم الراقي والمحترف جدا الذي انا شخصيا كنت مبهورا به كما كانت صالة العرض كبيرة جدا وممتلئة عن آخرها بجمهور مميز سميع تفاعل مع جميع اللوحات الموسيقية التي قدمناها”.
وعن أهم مكاسبه من المهرجان قال التلمودي “كان لي شرف التعرف على اسماء عالمية في مجال الموسيقى. وأسال الله العلي القدير ان يقدرني حتى أكون عند حسن ظن الجميع .كما انني اعتبرت هذه المشاركة تحديا لأنها جاءت في وقت وانا في اشد الحاجة لتجربة العرض و اكتشاف الاخطاء و تطوير الافكار على الخشبة حتى نرقى به للعالمية و لما لا. وتمكنا بحول الله من حمل مشعل الفن المغربي عاليا فوق خشبة المخرجان”.
الجدير بالذكر أن مهرجان كيب تاون من أهم المهرجانات الدولية لموسيقى الجاز في العالم، حيث سجلت نسخة هذه السنة مشاركة أسماء عالمية كبرى مثل :انجي ستون , فيكتور ووتن , شيلا اي واخرون من الولايات المتحدة الأمريكية زيادة على العديد من الموسيقيين العالميين من جنوب افريقيا ، كندا ، تركيا ، كوبا و الهند .