فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقم تحكيم سوداني، بقيادة الفاضل محمد حسين أبو شنب، لقيادة مباراة إياب الدورة الثاني لدوري أبطال إفريقيا، بين تي بي مازيمبي الكونغولي، والوداد البيضاوي، وستجرى يومه (الأربعاء)، بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، بملعب العاصمة الكونغولية، “لومومباشي”، والذي يطلق عليه اسم “ملعب الجحيم”، لأن أعتد الأندية العربية، والقارية، تنزل يديها، وتعود خاوية الوفاض، على غرار المغرب التطواني، الذي تجرع مرارة هزيمة قاسية، بلغت خمسة أهداف دون مقابل، خلال الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى، لعصبة الأبطال.
ويتألف طاقم التحكيم السوداني، من الفاضل محمد حسين أبو شنب، الذي يمتهن في بلاده ضابط بجهاز المخابرات، ويبلغ من العمر (39 سنة)، وحامل الشارة الدولية، منذ فاتح يناير من العام 2008، بمساعدة وليد أحمد علي، ومحمد عبد الله، وهو الثلاثي الذي أدار مباراة المنتخب المغربي، أمام غامبيا، يوم (السبت) 15 يونيو 2013، عن الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة المؤهلة إلى مونديال البرازيل الذي أقيم صيف السنة الموالية، حيث تفوق “أسود الأطلس”، بثنائية عبد العزيز برادة، (د04)، ويونس بلهندة، (د51).
وفي موضوع ذي صلة، قرر رئيس تي بي مازمبي الكونغولي، مكافأة كل اللاعبين، بمبلغ مالي مغري بقيمة 200 ألف دولار، عند تخطي حاجز الوداد البيضاوي، والعبور إلى إحدى مجموعتي دوري أبطال إفريقيا، علما أنهم تعثروا يوم (السبت) الماضي، بملعب مراكش الكبير، بهدفي عبد اللطيف نصير، (د43)، ورضا الهجهوج، من ضربة جزاء، أقرها الحكم الجزائري محمد بنوزة، (د66)، علما أن القلعة الحمراء خاضت آخر نزال أمام مازيمبي، بملعب “لومومباشي”، يوم (الأحد) ثامن ماي 2011، والفوز كان لأصحاب الأرض، بثنائية، لكن”الكاف” قرر استبعاده من مواصلة المسار، لإشراكه لاعبا موقوفا، ليعبر الفريق المغربي إلى نهائي المسابقة، قبل تعثره أمام الترجي التونسي.
يشار إلى أن رضا الهجهوج، يحتل وصافة هدافي النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا، ومن نصيبه خماسية، ويبتعد بخطوتين عن المتزعم مفون أدوح، صاحب الأهداف السبعة، ويحمل في الوقت الراهن ألوان إنييمبا النيجيري، علما أنه نال “الهاتريك”، في شباك أيمن المتلوتي، حارس مرمى نجم الساحل التونسي، يوم (الأحد) الماضي، بملعب إنييمبا الرياضي، في انتظار نزال الإياب.