الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن 54,8 في المائة من الأسر المغربية كانت خلال سنة 2015 تتوفر على حاسوب لوحي، مسجلة زيادة بنقطتين مقارنة مع سنة 2014.
وأوضحت الوكالة، في النسخة الثانية عشرة من بحثها السنوي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى الأفراد والأسر برسم سنة 2015، أن ما يقرب من نصف الأسر تتوفر على حاسوبين/لوحتين إلكترونيتين أو أكثر، بنسبة 47,8 بالمائة، أي بزيادة ست نقاط في هذه النسبة مقارنة ما بين 2014 و2015.
وحسب المصدر ذاته، فإن الألواح الالكترونية أصبحت تمثل حاليا أكثر من ربع عدد أجهزة الكومبيوتر (بنسبة 15 في المائة خلال 2014)، مقابل 55,2 في المائة بالنسبة لأجهزة الحواسيب المحمولة (51,7 في المائة سنة 2014)، موضحا أن هذا الارتفاع تم تسجيله على حساب الحواسيب المكتبية التي عرفت انخفاضا ملموسا .
واوضح المصدر أنه في سنة 2015 بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت (5 سنوات فما فوق) 57,1 في المائة، أي ما يعادل 17,8 مليون شخص، مضيفة أن 88,5 في المائة من المستخدمين ولجوا إلى الصبيب العالي المتنقل و62,8 في المائة استفادوا من خدمات الانترنت ذات الصبيب العالي الثابت (أ.د.س.ل/واي فاي).
ويتردد المستخدمون بشكل خاص على المواقع الدولية (77,8 في المائة) أكثر من الوطنية (22,2 في المائة)، على الرغم من أن نسبة المستخدمين الذين يزورون المواقع الوطنية ازداد مقارنة مع سنة 2014 (تقريبا 8 نقط).
ويفضل المستخدمون التردد على مواقع الشبكات الاجتماعية والصحافة والأخبار والرياضة والألعاب والمحتويات الترفيهية، تتبعها الصحة والاقتصاد والمالية والتعليم والتدريب والإعلانات المبوبة. وفي ما يتعلق بالاستعمالات الرئيسية، تهم المشاركة في المواقع الاجتماعية 82,1 في المائة، مشاهدة وتحميل المحتويات المتعددة الوسائط 67,3 في المائة، تحميل البرامج والتطبيقات 58,9 في المائة واستعمال البريد الإلكتروني 42,9 في المائة.
ويقوم اثنان من كل ثلاثة مستعملين لشبكة الأنترنيت بولوج مواقع التواصل الاجتماعي يوميا، حيث يتواصل 52.8 في المائة من المبحرين بالشبكة لمدة تزيد عن الساعة، بينما يلج يوميا 8 من كل 10 من المبحرين على الشبكة إلى هذه المواقع انطلاقا من هواتفهم المحمولة.
وقد مكنت هذه الدراسة ، التي أجريت خلال الفصل الأول من سنة 2016، من تتبع التطورات على مستوى التجهيز واستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من طرف المغاربة،وكذا تعزيز بعض التوجهات في سوق الاتصالات.