بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
تباحث وزير الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار أمس الخميس 14 ابريل 2016 بإسطنبول مع وزيرة خارجية غامبيا “نيني ماكداول غاي”.
وعقد اللقاء على هامش اجتماع القمة لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها الثالثة عشرة في اسطنبول.
وجرى خلال هذه المباحثات بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطور الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية واستعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، وجددت الوزيرة طلب الرئيس الغامبي الذي يرغب في القيام بزيارة رسمية للمغرب، كما طلبت ان يزور جلالة الملك غامبيا تقديرا من بلادها لمكانة جلالته المتميزة ودفاعه المستميت عن مصالح القارة الافريقية.
أهمية مواصلة الحوار
وشدد مزوار على ان المغرب يقدر جيدا المواقف التابثة لهذه الدولة الصديقة لصالح القضية الوطنية، مؤكدا على أهمية مواصلة الحوار بين البلدين وترحيب المغرب بزيارة رئيس جمهورية غامبيا الاسلامية للمغرب.
في السياق ذاته، التقى مزوار رئيس الحكومة الصومالية، عمر عبد الرشيد، وكانت مواضيع تطوير العلاقات الثنائية و التعاون في محاربة الاٍرهاب والتطرّف في صلب المباحثات، حيث اكد رئيس حكومة الصومال ان بلاده تواجه حركة إرهابية منذ وقت طويل وتطلب مساعدة المغرب في كل ما يتعلق بتأهيل اجهزتها الأمنية والمخابراتية للقيام بعمليات استباقية اضافة الى اعادة تأهيل ضحايا الإرهاب و مقاومة التطرف.
وأكد مزوار من جهته على اهتمام المغرب بالصومال واستقرارها في مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل عجلة النمو والانفتاح بها.
وأكد الوزير ان جلالة الملك يسعى دائماً إلى تقديم يد المساعدة للدول الشقيقة ويضع الإمكانات الضرورية للوقوف الى جانبها، لذلك، يؤكد المصدر ذاته، فلا يمكن للمغرب ان يبخل بتجربته على اخوانه وأصدقائه.
واستعرض في هذا الإطار الخطوط الكبرى لسياسة المغرب في مجال تأطير الحقل الديني وتكوين الأئمة، التي تهتم بها الصومال، مشددا على ان عددا من الدول الصديقة للمغرب بافريقيا واوربا تجمعه بها اتفاقيات تعاون في هذا المجال، اضافة الى التعاون الأمني .