مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
جدد وزير الصحة “الحسين الوردي”، دعوته للمصالح الأمنية والقضائية لبذل المزيد من الجهد والعناية لحماية مهنيي الصحة وسلامة المؤسسات الصحية، عقب الأحداث الهمجية التي تعرض لها الطاقم الطبي والتمريضي وأعوان مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس ليلة الأحد 10 أبريل إلى الاثنين 11 أبريل الجاري، من طرف 5 أشخاص في حالة سكر طافح، والذين أقدموا على تعنيف العاملين وتكسير تجهيزات المصلحة، وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن الأخيرة تعلن بكل قوة شجبها لهذا العمل الإجرامي التخريبي، وتؤكد تمسكها بدفاعها الكامل على حرمة المؤسسة الصحية وحقوق العاملين بها.
ذات البلاغ، أشار إلى أن وزارة الوردي بادرت إلى ربط اتصال فوري بالوكالة القضائية للمملكة والتي عملت على تنصيب محام للدفاع على مصالح المؤسسة والموظفين، كما قام المسؤولون المحليون للصحة بالإقليم بالمساعي الضرورية لدى السلطات الأمنية والقضائية، التي أمرت ببحث فوري حول الحادث، ومعاينة آثار التخريب والهلع الذي أحدثه المعتدون لدى العاملين بالمصلحة والمرضى المتواجدين آنذاك بداخلها الذي رصدته كاميرات المراقبة الموجودة بالمصلحة.