فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكد المدرب محمد الأشهبي، بأن فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، حققا فوزا كان في أمس الحاجة إليه أمام المغرب التطواني، في افتتاح الدورة 23 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، بهدفي عماد أحموت، وأشرف بنشرقي، مما ساهم في مغادرة المرتبة الأخيرة، ورفع الرصيد إلى 23 نقطة، في انتظار مواصلة التألق أمام الجيش الملكي، يوم (الأحد) القادم، بملعب الفتح بالرباط، بحثا عن الارتقاء خلال المواعيد القادمة، والرفع من المعنويات، واستثمار التواضع الذي تمر منه الأندية التي تتناوب على احتلال مراكز متدنية في أسفل الترتيب العام، علما أن التفوق كان مستحقا، ومفيدا، وجاء كثمرة للمجهودات المضاعفة التي قام بها اللاعبون في مباراة ستغير المسار نحو الأحسن.
وأضاف الأشهبي، بأن عناصر “الماص”، كانت تبحث عن الفوز، لتكسير جدار النتائج السلبية، ووضع قطيعة مع المسار المتواضع الذي رمى بالمجموعة إلى منطقة الخطر، رغم القيام بمواعيد متكاملة، والسيطرة على كل فترات التباري، داخل وخارج ملعب فاس الكبير، لكن ولسوء الحظ تتلقى شباك عزيز الكيناني، أهدافا عكسية مرادفة لتلقي الهزائم القاسية، لتتضح الصحوة أمام “الماط”، في نزال مفتوح، ومليء بالمحاولات السانحة لهز شباك الحارسين معا، خاصة من جانب الزوار الذين أخفقوا في الإحراز عن طريق زيد كروش، وياسين الحواصي، وعبد العظيم خضروف، خلال الجولة الأولى، وهو ما جعله يستثمر فترة الاستراحة على نحو جيد، وأعطت تعليماته أكلها خلال الفصل الثاني من المواجهة، مما عجل بتسجيل ثنائية غاية في الأهمية.
وأعلن الأشهبي، بأنه ركز خلال فترات الإعداد لمباراة المغرب التطواني، على الهدوء، والتحرر من قيود الضغط النفسي الذي ترسخ في أذهاب لاعبي المغرب الفاسي، بعد تفاقم الهزائم التي لم تكن في الحسبان، كما طالبهم بنسيان المرتبة الأخيرة، وكأنهم سيدخلون لأول مرة منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، وهو ما تم تحقيقه خلال نزال “الماط”، حيث ظهرت المجموعة بدون ومركب نقص، وبمعنويات مرتفعة، وبعزيمة كبيرة للظفر بالنقاط الثلاث، والخروج سريعا من رواسب الحصاد الباهت في موسم صعب بكل المقاييس.
وعبر الأشهبي، عن أسفه للإصابة التي ألمت بالحارس عزيز الكيناني، على مستوى الركبة اليمنى، علما أنه تألق بشكل لافت، وساهم في التفوق بثنائية مهمة، حيث وقف سدا منيعا أمام أبرز لاعبي المغرب التطواني، خاصة في الجولة الأولى، ليتم تعويضه بيحيى الفيلالي، وهو ما سيؤثر سلبا على المسار، لأن حضوره ضروري لربح رهان البقاء في قسم الكبار، نظرا للخبرة والتجربة التي يتوفر عليها، والدفء الذي يقدمه للمجموعة التي تبحث عن الاستقرار فيما يخص النتائج الإيجابية، قبل سبع دورات من نهاية منافسات الموسم الجاري.