يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في إطار البحث المتواصل على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لفرع “داعش” بليبيا، التي كانت تنشط بمراكش والسمارة وسدي بنور وحد السوالم، تم إلقاء القبض يومي فاتح وثاني أبريل الجاري بالدار البيضاء وحد السوالم، على عنصرين آخرين مكلفان بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي بليبيا.
وقد كشف البحث عن مدى خطورة مخططات هذه الخلية والتي تنطوي على تطور نوعي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة من خلال سعي أفرادها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف على وجه الخصوص عناصر مختلف الأجهزة الأمنية.
كما أكدت معطيات البحث أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية الذين خططوا للالتحاق بمعاقل “داعش” بليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية تنشط بالساحة الليبية تتولى تأمين الدعم اللوجيستي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف، في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ مشاريع إرهابية تماشيا مع أجندة ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
للتذكير، فقد تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي تتكون من 10 أفراد بتاريخ 24 مارس الماضي.