يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
رد الملك محمد السادس بقوة على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال خطابه الذي ألقاه أمس ضمن أشغال القمة الخليجية المغربية بقصر الدرعية بالرياض.
وقال محمد السادس إن شهر أبريل الذي يصادف اجتماعات مجلس الأمن حول قضية الصحراء بات “فزاعة ترفع أمام المغرب، وأداة لمحاولة الضغط عليه أحيانا، ولابتزازه أحيانا أخرى”؛ فيما أكد أن الوضع بات خطيرا هذه المرة، “وغير مسبوق في تاريخ هذا النزاع المفتعل”، ليوضح أن الأمر يتعلق بـ”شن حرب بالوكالة، باستعمال الأمين العام للأمم المتحدة كوسيلة لمحاولة المس بحقوق المغرب التاريخية والمشروعة في صحرائه..عبر تصريحاته المنحازة وتصرفاته غير المقبولة بشأن الصحراء المغربية” .
وتساءل محمد السادس قائلا: “ماذا يمكن للأمين العام أن يفعله وهو يعترف بأنه ليس على اطلاع كامل على ملف الصحراء المغربية؟..بل إنه يجهل تطوراته الدقيقة، وخلفياته الحقيقية”، ليطرح سؤالا ثانيا: “ماذا يمكن للأمين العام القيام به وهو رهينة بين أيدي بعض مساعديه ومستشاريه الذين يفوض لهم الإشراف على تدبير عدد من القضايا الهامة، ويكتفي هو بتنفيذ الاقتراحات التي يقدمونها له؟”.
وعن هؤلاء، كشف الملك أن بعض الموظفين “لهم مسارات وطنية وخلفيات سياسية، ويخدمون مصالح أطراف أخرى دون التزام بما يقتضيه منهم الانتماء إلى منظمة الأمم المتحدة من واجب الحياد والموضوعية”، ليشير إلى أن بان كي مون “رغم تقديرنا الشخصي له ما هو إلا بشر، لا يمكنه الإلمام بكل القضايا المطروحة على الأمم المتحدة، وإيجاد الحلول لكل الأزمات والخلافات عبر العالم”.
“المغرب ليس له أي مشكل مع الأمم المتحدة، التي هو عضو نشيط فيها، ولا مع مجلس الأمن، الذي يحترم أعضاءه ويتفاعل معهم باستمرار”، يشدد العاهل المغربي، مضيفا أن المشكل هو مع الأمين العام، “خاصة بعض مساعديه بسبب مواقفهم المعادية للمغرب”