بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
قال المدرب “حسن بنعبيشة”، بأنه لم يكن يتوقع أن يفوز فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، بسهولة متناهية على الجيش الملكي، في ختام منافسات الدورة 21 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، والتي أقيمت أمس (الخميس)، بملعب مراكش الكبير، وانتهت بثلاثية غير مسبوقة، نالها محمد الفقيه، (د05)، وأحمد شاكو، (د18، و86 من ضربة جزاء)، لأن المواجهة جمعت بين ناديين يتقاسمان هموم أسفل الترتيب العام، ويسعيان للخروج مبكرا من نفق النتائج السلبية، وتسلق الدرجات قبل بلوغ الدورات الخمس الأخيرة من الموسم الجاري، خاصة ممثل النخيل الذي ينافس على واجهتين، رغم الإصابات، والعياء، وكثرة التنقل، وضغط المواعيد المحلية، والقارية.
وأضاف بنعبيشة، بأن الكوكب المراكشي، استفاد مبكرا من هز شباك الحارس ياسين الحواصلي، من تسديدتين مباغتتين ورائعتين، مما يسر لفريق النخيل المأمورية، وساهم في تقريب المسافة مع الفوز، الذي غاب منذ الدورة التاسعة عشرة، على شباب الريف الحسيمي، بثنائية، أي قبل شهر، ودائما بملعب مراكش الكبير، مع اغتنام العرض الباهت الذي قدمته عناصر الجيش الملكي، التي تمر من مرحلة عصيبة، بعد الاستعصاء الذي لازمها هذا الموسم، علما أن “الكاسيم” افتقد لخدمات إسماعيل كوشام، الذي أصيب أمام المغرب التطواني، بملعب سانية الرمل، علاوة على المهدي الزوبيري، وكمال البارودي، مع تسجيل عودة صلاح الدين عقال، ولويس جيفرسون.
وأبرز بنعبيشة، بأن الكرات الثابتة منحت نقاط الفوز الخامس هذا الموسم، في ظل التكدس الذي قام به مدافعو الجيش الملكي، والاندفاع البدني الذي ميز كل فترات التباري، حيث كانت المجموعة حاضرة، وعلى أتم الاستعداد لنفض غبار التواضع، والعبور بسلام نحو مرتبة دافئة قبل الدخول في مرحلة العد العكسي، علاوة على القتالية التي ميزت اللاعبين، بدعم من الجمهور الذي حج بكثافة إلى مدرجات ملعب مراكش الكبير، دون إغفال التألق اللافت لأحمد شاكو، الذي استرجع عافيته، وثقته بنفسه، والذي افتقدها مع توالي الهزائم، في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث تمكن من تسجيل هدفين حاسمين، في انتظار الظهور بنفس الصورة أمام “لوصيكا”، في قمة الأسفل، رغم صعوبتها.
وأعلن بنعبيشة، بأنه سارع إلى مطالبة لاعبيه بنسيان الثلاثية التي زارت شباك الجيش الملكي، والتفكير في نزال مستهل الأسبوع المقبل، بملعب مركب الفوسفاط، أمام أولمبيك خريبكة، للعودة بأول فوز من خارج القواعد، والتخلص نهائيا من مستنقع المراتب السفلى، قبل التوجه لخوض الديربي المغاربي، أمام مولودية وهران الجزائري، في الدور الثاني لكأس “الكاف”، لأن لديه عناصر مجربة، وتنعم بإمكانيات مهمة، ستعود بالنفع والفائدة على الكوكب المراكشي، وإن كان الشغل يتجلى في ضمان البقاء مع أندية البطولة الوطنية الاحترافية.