يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بدأت قصة نجاح “جميلة” سنة 1966 عندما أطلقت شركة “مركز الحليب”، التي أصبحت اليوم معروفة بإسم “سنطرال دانون”، في سوق منتجات الحليب الطرية منتوجا جديدا تم تحضيره بوصفة مغربية مائة بالمائة. حقق هذا المنتوج مبيعات هائلة في الأحياء الشعبية لتقرر الشركة تسميته “جميلة” وذلك كتكريم للحي الشعبي البيضاوي الذي يحمل نفس الإسم، وهذا ما ساهم في شهرة هذا المشروب.
يرجع الفضل في نجاح “رايبي جميلة” إلى مذاقه الفذ الذي يمنح نكهة شهية لفاكهة الرمان التي تشكل السبب وراء لونه الوردي. كان يُسوق هذا المنتوج في أكواب من الزجاج قبل أن تغيره الشركة منذ عقود بكوب مُموّج من البلاستيك الوردي. إذ يعشق الملايين من المغاربة ومن كل الأجيال هذا المنتوج منذ خمسين سنة وذلك بفضل مذاقه الرائع ولونه الوردي الفريد.
نجاح اقتصادي أكيد
إن تَغيّر شكل منتوج “جميلة” عبر السنين، فإن وصفته ظلت كما عهدها المغاربة بمذاق حقيقي لفاكهة الرمان والحليب الطري، هذه الوصفة التي لطالما تم تقليدها لكن دون معادلتها. يُفضّل المغاربة هذه الوصفة التي استطاعت منذ سنة 1966 الجمع بين نكهة غير مسبوقة ومشروب حليب يعشقه المغاربة. ويواصل “رايبي جميلة” كسب ثقة المستهلكين يوما بعد يوم من خلال بيع أزيد من مليون كوب ‘رايبي جميلة’ كل يوم بالمغرب !
ومكن هذا النجاح التجاري الاستثنائي “رايبي جميلة” من الحفاظ عن مكانته كمنتوج رائد، وذلك راجع بالأساس إلى جودته وعملية الإنتاج التي تلبي المعايير الأكثر صرامة وسعره المناسب الذي لا يتعدى درهمين فقط.
تواصل من جيل لجيل يحتفي بالمغرب
قامت شركة “سنطرال دانون” بوضع آلية تواصل تجدد من ارتباط المستهلكين بمنتجهم المفضل وذلك وفاء منها تجاه الوصلات الإشهارية التي واكبت “رايبي جميلة” منذ إطلاقه مثل تلك التي تجسد مغامرات سندباد وياسمينة، هذه الوصلات التي وطّدت من علاقة العلامة بالمستهلكين المغاربة منذ إطلاق التلفزة بالمغرب.
هذه السنة، تم تجسيد قرب “رايبي جميلة” من الجمهور عن طريق فيديو كليب جديد “شعار الفرحة” والذي يعكس قيم الصداقة والفرحة بمختلف الألوان الموسيقية المغربية، وكذا غنى البلد وارتباط المغاربة بالعلامة.
يعرف هذا الفيديو كليب الذي يضم الأغنية الرئيسية “حنا جينا” التي تواكب علامة “جميلة” منذ أزيد من ثلاث سنوات، مشاركة مغنيين وموسيقيين من شتى أنحاء المغرب يتقاسمون لحظات فرح حقيقية.
جميلة وبلاسيبو: ثنائي أصلي يجمع كل المغاربة
بمناسبة مرور خمسين عاما عن إصدار “رايبي جميلة”، قامت شركة “سنطرال دانون” بالتعاون مع “بلاسيبو استوديو” الذي يضم مجموعة من الفنانين المتخصصين في فنون الشوارع والكتابة على الجدران “الغرافيتي”، بهدف إطلاق حملة تواصل جديدة بعنوان “50 سنة من الفرحة المتبادلة” تجسد مغربية علامة “جميلة” وقيمها.
قام أعضاء “بلاسيبو استوديو” بالرسم مع أكبر النجوم العالمية في فن “الغرافيتي” كما شاركوا بأرقى المهرجانات الخاصة في فنون الشوارع. هذا وقد قاموا بهذه المناسبة برسومات مذهلة تجسد ما تصبو إليه علامة “جميلة” وهو رسم البسمة على الوجوه ومنح المتعة.
وتنبع لحظات الفرحة المشتركة من مجموعة صور قام بها الفنان محمد جنات، بحيث تجسد مواقف يعيشها يوميا المغاربة سواء الصغار او الكبار حاملين لكوب “رايبي جميلة” الذي يجعل هذه اللحظات فريدة وممتعة.