فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
رغم أن أهم انجازاته كانت مع نادي برشلونة تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، إلا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي (28 عاما) جاء الآن بمفاجأة كبيرة خلال لقاء مع قناة “ام بي سي” التلفزيونية، التي تبث من دبي، واعتبر في حوار مع المذيعة المصرية منى الشرقاوي أن الهولندي فرانك رايكارت وليس الأسباني غوارديولا هو المدرب الأهم في مسيرته الكروية.
وأوضح ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات أن “كل مدرب عايشته علمني شيئا ما. لكن ربما المدرب الأهم كان ريكارد”. وأضاف ميسي قائلا: “ريكارد كان مهما جدا بالنسبة لي. لقد وثق بي. ولو لم يسمح لي بالتدريب مع الفريق الأول وبمشاركتي فيه، لربما ما كنت أصبح لاعبا محترفا.” وكان ريكارد قد درب برشلونة في الفترة بين عامي 2003 و 2008، وحصل مع الفريق الكاتالوني على بطولتين للدوري الأسباني. كما فاز معه في عام 2006 بلقب دوري أبطال أوروبا. وأشرك المدرب الهولندي ليونيل ميسي لأول مرة في الدوري الأسباني في 16 أكتوبر 2004 في مباراة أمام إسبانيول عندما كان ميسي في عمر 17 عاما.
وأكد ميسي: “لقد أشركني مع الفريق في الوقت المناسب.” رغم هذه التصريحات فإنه بالنظر إلى الألقاب، فإن فترة تدريب غوارديولا كانت هي الأكثر نجاحا بالنسبة لميسي. حيث فاز مع غوارديولا مرتين بدوري أبطال أوروبا وبمثلهما بكأس العالم للأندية، وثلاث مرات بالدوري الأسباني ومرتين بكأس أسبانيا، قبل أن يتوقف غوارديولا عن التدريب لمدة عام في الفترة بين 2012 و2013، حيث بدأ في صيف 2013 مسيرته مع بايرن ميونيخ الألماني، التي تشرف الآن على النهاية، حيث إنه سيتوجه هذا الصيف لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي.
ريكارد لم يحقق الألقاب سوى مع برشلونة أما فرانك ريكارد أحد أبرز أعمدة منتخب هولندا الفائز بكأس أمم أوروبا في ألمانيا عام 1988، فقد بدأ مسيرته التدريبية مع منتخب بلاده عام 1998 واستمر معه حتى عام 2000 ،حيث خسر في نصف نهائي أمم أوروبا على أرضه بركلات الترجيح أمام إيطاليا التي خسرت نهائي البطولة أمام فرنسا. وفي العام التالي درب ريكارد فريق سبارتا روتردام الهولندي حتى عام 2002 ولم يحقق معه أي نجاح. ورغم ذلك فقد تعاقد مع برشلونة ليبدأ التدريبات في عام 2003. وقد استطاع المدرب الهولندي أن يعيد لقب الدوري الأسباني إلى برشلونة عام 2005 بعد غياب ست سنوات.
وفي العام التالي فاز مع الفريق بدوري أبطال أوروبا واستمر مدربا لبرشلونة حتى 2008، حيث تمت إقالته وحل محله غوارديولا. وبدأ ريكارد في تدريب غالاطا سراي التركي عام 2009، واستقال من تدريب الفريق بالتراضي عام 2010. وفي عام 2011 تولى ريكارد مهمة تدريب المنتخب السعودي لكرة القدم، لكنه لم يكمل عامين مع الفريق حيث أقيل في مطلع 2013 بعد فشله في بطولة كأس الخليج والخروج من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014.