يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكدت مجلة (موريتانيز 1) الموريتانية أن الدبلوماسية الاقتصادية التي ينهجها المغرب في إفريقيا “حققت نجاحا كبيرا لا يرقي إليه الشك”، مسجلة أن المملكة أصبحت من أكبر المستثمرين في منطقة الفرنك الإفريقي، لاسيما في غرب إفريقيا.
وقالت الشهرية الموريتانية إن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي امتداد لرؤية والده المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني، ليست بغريبة عن هذه الدينامية التي تشهدها العلاقات بين الرباط وباقي بلدان الضفة الأخرى للصحراء.
واعتبرت أن الطريق الرابط بين طنجة ودكار مرورا بنواكشوط قد ساهم في مضاعفة الإمكانيات وخلق منطقة واسعة لتبادل المنتوجات الفلاحية والخدمات بين البلدان الثلاثة.
وأكد صاحب المقال أن المنظور الإفريقي لجلالة الملك محمد السادس “يذهب إلى أبعد من ذلك لأن الأمر يتعلق بخلق مد تضامني جنوب – جنوب مبني على أساس تبادل التجارب والتعاون في الميادين الإستراتيجية”.
وأبرزت المجلة التطور الملموس الذي حققه المغرب في قطاعات المالية وصناعة السيارات والطائرات، داعية المقاولات الموريتانية إلى الانخراط في هذه الدينامية بشراكة مع نظيراتها المغربية “لاستكشاف الإمكانيات الهائلة للقارة الإفريقية”.
ولدى تطرقها لقضية الصحراء أكدت المجلة أنه “آن الأوان لطي الصفحة التي فتحها الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إديم كودجو” على اعتبار أن “إفريقيا في حاجة للمغرب والعكس صحيح لإنجاز مشاريع مجتمعية”.
وخلصت (موريتانيز 1) إلى أن “الصحراويين، المحتجزين ضدا على إرادتهم، في حاجة للخروج من مخيمات تندوف” نحو آفاق جديدة لكي “يعيشوا عيشة طبيعية”، مؤكدة أن وضعية “المغرب العربي وإفريقيا برمتها لن تكون إلا أفضل مما هي عليه”.