فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
، و التي تم الترويج لها على أنها دعوة إلى خوصصة التعليم، كانت تخص رؤساء الجهات في معرض دعوتهم الى المساهمة في الاستثمار في تمويل التكوينات والتجهيزات.
وأفادت الوزارة في بيان توضيحي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن العبارة التي نشرتها صحيفة إلكترونية وتداولتها باقي المنابر الإعلامية، تم تأوليها بهتانا على أنها موجهة لآباء وأولياء أمور الطلبة والترويج لها على أنها دعوة إلى خوصصة التعليم، و”تم بترها من سياقها الأصلي بغية شد انتباه القارئ وتغليطه”.
وأعرب الوزير عن أسفه لما تم الترويج له، “غالبا بسوء نية”، داعيا عموم المواطنين الى التحقق مما تم ذكره بهذا الخصوص، ومحيلا في مقدمة البيان إلى النص الحر في الفقرة التي وردت فيها العبارة المشار إليها: “… اللي بغا يقري ولادو خصو يدير يدو في جيبه كذلك…”.
وأكدت الوزارة في بيانها التوضيحي أن خطاب السيد الداودي كان مباشرا ويخص رؤساء الجهات نظرا لما تتوفر عليه الجهة من موارد مالية يمكن ضخ جزء منها في تطوير الجامعة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الجهوية والمحلية، داعيا إياهم الى المساهمة في الاستثمار، خاصة في تمويل التكوينات والتجهيزات التي من شأنها الرفع من مردودية الجامعة المغربية ومواكبة سوق الشغل بهدف التخفيف من حدة البطالة في صفوف الخريجين.