فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اعتقلت السلطات الألمانية شابا مغربيا كان يسعى للحصول على حق اللجوء، وذلك بسبب رسالة تلقاها على هاتفه الجوال قبيل تفجيرات بروكسل أثارت شكوك الأجهزة الأمنية.
اوقد تلقى المغربي، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، رسالة نصية على هاتفه الجوال احتوت على كلمة “النهاية” قبل ثلاث دقائق من التفجير الذي وقع في محطة مترو مالبيك في بروكسل.
وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، إن إحدى الرسائل تحوي أيضا اسم خالد البكراوي الذي تقول الشرطة البلجيكية إنه فجر نفسه في محطة المترو.
وأضافت أن رجلا آخر أوقف بالقرب من دوسلدورف في غرب ألمانيا، كان قد احتجز في تركيا في صيف 2015، وأعيد إلى أوروبا بعد الاشتباه في أنه أراد دخول سوريا للمحاربة مع جماعات متشددة.
وكانت ألمانيا قد أكدت مقتل أحد مواطنيها في الهجمات. فقد لقيت مصرعها امرأة من مدينة آخن الواقعة في غرب البلاد قرب الحدود البلجيكية الهولندية. وقالت الشرطة الألمانية إن المرأة تحمل جنسية مزدوجة دون الإفصاح عن اسمها أو جنسيتها الثانية.
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات التي أجرتها السلطات البلجيكية خلصت إلى أن هناك خلطا وأن مرسل الرسالة النصية القصيرة اختلط اسمه بشخص يحمل اسما يكاد يكون متطابقا مع اسم البكراوي.
وأفادت تقارير أيضا بأن الرجل تلقى رسالة عبر الهاتف الجوال تضمنت كلمة “فين” بالفرنسية (fin) التي تعني “النهاية” وذلك قبل بضع دقائق من الانفجار الذي وقع في محطة المترو.
ونقلت المحطة عن متحدثة باسم مكتب المدعي الاتحادي قولها إن المكتب كان على اتصال مباشر بالسلطات البلجيكية وإنه لا توجد حتى الآن إشارة موثوق بها إلى وجود صلة للموقوف بالهجمات التي وقعت في بلجيكا.