وفي حي شعبي في وسط مكسيكو تجمع حوالى مئتي شخص بحلول المساء لاحراق “يهوذا ترامب” في اشارة الى احد حواريي المسيح الذي خانه وقام بتسليمه مقابل حفنة من المال.
واحرقت دمية يبلغ ارتفاعها مترين للمرشح الاوفر حظا للفوز في انتخابات الحزب الجمهوري للسباق الى الرئاسة.
ومثل كل سنة بمناسبة اعياد الفصح، يحرق المكسيكيون دمى من الورق تمثل الشيطان او ترمز الى انتصار الخير على الشر.
واختار فيليبي ليناريس الذي ينتج منذ نحو خمسين عاما دمى ليهوذا من الورق المقوى، دونالد ترامب بسبب الكره الذي يكنه عدد كبير من المكسيكيين لشخصه بسبب انتقاداته لهم.
وقد اتهم المهاجرون منهم في الولايات المتحدة بانهم مجرمون ويرتكبون جرائم اغتصاب.
وقال ليناريس الذي يصور يهوذا للمرة الاولى بشكل سياسي اميركي، لوكالة فرانس برس “سنحرق ترامب لاننا لا نحبه. انه يقول اشياء سيئة يحق المكسيكيين”.
واحرقت دمى على شاكلة ترامب في مدن مكسيكية اخرى مثل مونتيري (شمال) وبويبلا (وسط).
وكشف استطلاع للرأي اخيرا ان 61 بالمئة من المكسيكيين عبروا عن آراء سلبية حيال ترامب الذي وعد بان يجبر المكسيك، اذا اصبح رئيسا، على دفع نفقات بناء جدار على طول الحدود مع الولايات المتحدة.