وأوضح مدير الماراطون باتريك بويير، في ندوة صحفية لتقيم هذه الدورة، أن هذا الحدث الرياضي الكبير، سيعرف مشاركة متسابقين يمثلون 50 بلدا سيقطعون هذا العام مسافة 257 كلم، تتميز بتنوع مسالكها من هضاب وجبال ومنعرجات وكثبان رملية، ومقسمة على ست مراحل منها مرحلة خاصة بسباق التضامن الذي يرعاه صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.
وأكد أن الفريق المغربي، الذي استطاع الظفر ب 22 لقبا على مدار الدورات السابقة سيكون محط أنظار المتتبعين.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة التي انطلقت سنة 1986 ? والتي ستجري في منطقتي ورزازات والراشيدية? ستحتفي هذه السنة بدخول عقدها الرابع، معتبرا أن الأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما المغرب كان لهما فضل كبير في استمرارية هذه التظاهرة التي لقيت دعما قويا من قبل السلطات العمومية المغربية وعدد من المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية.
ويمثل المغرب في النسخة 31 لماراطون الرمال على الخصوص رشيد لمرابط? الفائز خلال هذا الماراطون بثلاثة ألقاب، والأخوان لحسن ومحمد أحنصال الحائزان على 15 لقبا، إلى جانب كل من عزيز العقاد وعبد القادر مواعزيز، وسمير لخضر. وذكر أن هذا المارطون، الذي يعد واحدا من أكثر السباقات صعوبة في العالم على اعتبار أنه يشكل مسابقة للقدرة والتحمل بالدرجة الأولى? وفي إطار التزامه بقيم التضامن والتشارك، سيعرف تنظيم عدة مبادرات إنسانية تضامنية لفائدة ساكنة المناطق التي سيعبرها المتسابقون بتعاون مع فاعلين جمعويين.
وأبرز أن دورة هذه السنة ستعرف تغييرات على مستوى تنظيم المنافسات، ومن أهمها أن احتساب التوقيت للمتسابقين سيكون عن مجموع المراحل بأكملها، فيما سيكون تتويج المتسابقين الفائزين في نهاية المرحلة التضامنية، مع إجبارية المشاركة في كل المراحل، مضيفا أن انطلاقة السباقات ستكون في الوقت المحدد لها من طرف المنظمين.
ويذكر أن الدورة السابقة كان الفوز فيها من نصيب السويدية إليزابيث بارنز في فئة الإناث، والعداء المغربي رشيد المرابطي في فئة الذكور.