فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
سلطت الحلقة الأخيرة من برنامج “أونكيط” الذي يبث على قناة شوف تي في الالكترونية، الضوء على وضعية ساكنة المناطق الجبلية، خاصة تلك التي تعرف تساقطات ثلجية كثيفة تعري وضعا مؤلما من مغرب منسي ومهمش، هناك، بجبال الأطلس المتوسط.
طاقم البرنامج الذي تقدمه الزميلة “منال غطاس”، لامس عن قرب، عبر زيارته لمناطق الحاجب، مريرت، خنيفرة وباقي القرى المجاورة، معاناة الساكنة وهي تواجه رفقة أطفالها ومواشيها قساوة الطبيعة.
منطقة القباب واحدة من المناطق التي زارها طاقم البرنامج، أجمعت ساكنتها على احتياجاتها البسيطة التي يغض عنها الطرف المسؤولون، محملين الحكومة المسؤولية في إهمال هذه المناطق التي لا زالت ساكنتها تعيش في عالم الكهوف والأدغال.
من جانبه نفى “أحمد العقاوي” الناطق الرسمي باسم الشبكة المغربية لحقوق الانسان – الاطلس المتوسط، ما يتم الترويج له من برامج دعم خاص موجه إلى هذه المناطق، مستحضرا بلاغ وزارة الفلاحة الذي أعلن أن ملايير من السنتيمات خصصت للمناطق النائية والمهمشة، “العقاوي” طالب بالمناسبة بتعيين لجنة للتحقيق في وضعية ساكنة تلك المنطقة ومعاناتها.
تصريحات الساكنة، إذن، أجمعت في مجملها على أنها تعيش في بلد تصفه بــ “المغرب المنسي”، مكذبة ما يتم الترويج له من “شعارات”، كالمساعدات واهتمامات الحكومة، دون أن تغفل نقطة الضوء الوحيدة التي تمثلت في تشييد مستشفى ميداني (متنقل) كانت قد أعلنت عنه وزارة الصحة في وقت سابق، هو الوحيد الذي قدم خدمة استثنائية لساكنة هذه المناطق خلال هذا الموسم.