بمناسبة اليوم العالمي للنوم الذي يصادف 18 مارس من كل سنة، نظمت جمعية طب النوم العالمية، فعاليات توعوية تهدف إلى رفع وعي المجتمع عن إضرابات النوم المختلفة وسبل علاجها والوقاية منها.
ووطنيا نظمت الفدرالية المغربية لطب النوم و اليقظة والرابطة العالمية لطب النوم احتفالا يذكر بأهمية النوم للجسم ودعوة للعمل على قضايا هامة تتعلق بالنوم، مثل التذكير بأهمية النوم للصحة العامة وتأثير نقص النوم على الجوانب الاجتماعية والتعليمية وتأثيره على حوادث السيارات.
كما يهدف هذا اليوم إلى تخفيف عبء مشاكل النوم عن المجتمع من خلال التوعية وتحسين الوقاية من اضطرابات النوم ، ومن بين المشاكل التي تسببها إظضربات النوم .
وفي هذا الصدد، أشار مجموعة من الأخصائيين خلال ندوة نظمت يوم الجمعة الماضي بالدار البيضاء أن للنوم وظائف عضوية مهمة وكثيرة ، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن الحرمان الكامل من النوم ينتج عنه وفاة الحيوان.
وذكر بلاغ توصل موقع “أكورا” بنسخة منه أن الحرمان من النوم قد استخدم كأحد أفظع وأغلظ طرق التعذيب في المعتقلات ، ونقص النوم قد يكون بسبب نقص مدة أو ساعات النوم الناتج عن السهر على سبيل المثال، أو نقص في جودة النوم بسبب بعض الأمراض التي تؤثر في جودة النوم مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. والسبب الرئيس لنقص النوم في مجتمعنا هو السهر.
النوم ضروري لكل وظائف الجسم. فنقص النوم ينتج عنه نقص في التركيز والذاكرة وبطء في ردة الفعل واتخاذ القرارات الصحيحة، كما أنه يسبب زيادة النعاس في النهار وتعكر المزاج، فمثلا عدم الحصول على نوم كافٍ لعدة ليال يؤثر تأثيرًا مشابهاً للبقاء مستيقظاً لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة.