سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في الوقت الذي خرج فيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، في أكثر من مناسبة، بتصريحات تؤكد أن بلاده لا تدعم ولا ترفض مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب على جبهة ما يسمى البوليساريو، وتلتزم الحياد في ملف الصحراء، تأتي تحركات الجزائر لتكذب هذه التصريحات من مسؤول رسمي.
أول “المطبلين” لتصريحات الامين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” كانت الجزائر التي جندت إعلامها الذي حضر بكثافة إلى مقر سفارة الجمهورية الوهمية بالجزائر العاصمة، التي احتضنت ندوة صحفية عقدها ما يسمونه وزيرا لخارجية الجمهورية الوهمية، محمد سالم ولد السالك، الذي هاجم المغرب وتغنى بتصريحات “كي مون”، يأتي هذا امتدادا لتحركات الجزائر الدائمة في دعم ما يسمى البوليساريو وتحويل ملف الصحراء إلى طريق “اللاحلّ”، ندوة “التطبيل” لتصريحات “كي مون” تؤكد وبالملموس أن كل الحملات التي يشنها أتباع ما يسمى البوليساريو ويسوقها الاعلام الجزائري للتغطية على أوضاع الشعب المأساوية، تنطلق من أرض الجزائر.