يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يعيش الظهير الأيسر أمين لشهب، وضعية صعبة، وغير مسبوقة في مساره الرياضي، لأنه اضطر على قضاء سنة بيضاء، رغم انتظامه في الحصص التدريبية بشكل منفرد، لكنه غير مرتبط لحد الساعة مع أي فريق مغربي، بسبب تأخر الجامعة الملكية المغربية، في حسم قضيته مع فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، رغم طرقه لأبواب لجنة النزعات منذ شهر شتنبر الماضي، لكنه لم يستفد من أي شيء، إلى غاية الأيام الماضية، حيث ربح القضية على المستوى المالي، ولينصف من طرف الجهات المسؤولة، بعد مضي أزيد من سبعة أشهر كاملة.
وإذا كان أمين لشهب، يمني النفس في توقيع عقد مبدئي مع إحدى الأندية، خلال الأيام القادمة، بغية مجاورتها مستهل الموسم المقبل، والعودة إلى التنافسية التي افتقدها لمدة ليست بالقصيرة، فإن لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة، حكمت على “الماص”، بأداء مبلغ مالي بقيمة 21 مليون سنتيم، ومنحت أجلا قصيرا لصرف المستحقات العالقة، وإنهاء المشكل الذي أضر كثيرا بمستقبل الظهير الأيسر الذي يعاني في صمت، خاصة أن مستواه كان سيقود لحمل ألوان مجموعة من الأندية الممارسة في البطولة الوطنية الاحترافية.
وارتفعت وثيرة الصراع، وشد الحبل، بين أمين لشهب، والمغرب الفاسي، منذ الصيف الماضي، إلى درجة أنه تلقى عقوبة مالية قاسية من طرف اللجنة التأديبية ل”الماص”، بقيمة عشرين مليون سنتيم، وتوقيفه لمدة ستة أشهر، كما اتهمته رفقة زكرياء الإسماعيلي، والمهدي بلعروسي، بزعزعة استقرار الفريق الأصفر أثناء انطلاق الحافلة في اتجاه إيفران، خاصة عندما اصطحبوا ممثلين قضائيين لتأكيد رفض المسؤولين مشاركتهم ضمن مجموعة المدرب السابق رشيد الطاوسي، علما أن المشاكل تضاعفت لعدم امتثالهم وقتها لمطالب المكتب المسير، الذي قاده حينها الرئيس رشيد والي علمي، وتتجلى في تمديد العقد، وفق شروط محددة، لكن العرض قوبل بالرفض من لدن اللاعبين الثلاثة.