ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
أعلنت مؤسسة زكورة، وهي مؤسسة ذات منفعة عامة منذ 1997، عن الانطلاقة الرسمية لحملتها التواصلية لفائدة برنامجها “أنير” للتربية ما قبل المدرسة بالمناطق القروية. وبهذه المناسبة، جدّدت المؤسسة دعوتها لتعبئة القطاع الخاص من أجل تمويل هذه المدارس في المناطق ذات الخصاص. وتماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تطمح مؤسسة زكورة إلى منح 50 ألف طفل فرصة الحصول على تربية أولية مجانية وذات جودة عالية من خلال إنشاء 500 مدرسة بالعالم القروي. وللإشارة فهذا البرنامج مدعوم من طرف اليونيسيف ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وقد حظي أيضا باعتراف مؤسسة كلينتون، نظرا لأهميته وطابعه المجدّد. وبفضل تعبئة الشركاء، ذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن برنامج “أنير” مكّن، بعد تسعة أشهر فقط، من ضمان تمويل 80 مدرسة لفائدة 8000 طفل، 45 منها قائمة فعليا. وبناء على الحاجيات المستعجلة التي تم إحصاؤها في أكثر من 500 دوّار، تطمح مؤسسة زكورة، في أفق سنة 2018، إلى إنشاء 500 مدرسة وخلق 1000 منصب شغل داخل الدواوير المعنية، وذلك في إطار سياستها للتشغيل المحلي. واليوم، لا زالت هناك 420 مدرسة تنتظر التمويل، وهو التحدي الذي عبّرت مؤسسة زكورة عن استعدادها لرفعه مع شركاء جدد من القطاع الخاص. يذكر أن مؤسسة زكورة تمتلك خبرة هامة في وضع برامج مجتمعية وتربوية لفائدة الفئات المحتاجة، بحيث تعمل منذ 19 سنة في التنمية البشرية عبر تعليم الأطفال وتكوين الشباب وتمكين النساء، حيث قامت المؤسسة بخلق أزيد من 400 مدرسة للتربية غير النظامية والتي استفاد منها أزيد من 20 ألف طفل خارج النظام العمومي. وقد استفاد أزيد من 130 ألف من أطفال وشباب ونساء من مختلف أنشطة المؤسسة. و منذ 2015، جعلت المؤسسة من نشر التربية الأولية أولى أولوياتها.