يواجه فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، ضيفه النجم الرياضي الساحلي التونسي، يوم غد (الأحد)، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، عن ذهاب الدور الأول للنسخة الثانية والخمسين لدوري أبطال إفريقيا، بمعنويات مهزوزة، وفي ظرفية صعبة، بعد الفشل في تحقيق الفوز خلال منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، منذ مائة يوم، وكان على حساب الرجاء البيضاوي، بهدفين لواحد، كما تعقدت المهمة في أعقاب التعادل السلبي المخيب، منتصف الأسبوع الحالي، بملعب مراكش الكبير، أمام أولمبيك آسفي، مما عجل بإقالة المدرب التونسي أحمد العجلاني، ومساعده محمد اجاي، مما يؤكد بأن كل الحظوظ بجانب مجموعة فوزي البنزرتي التي تعيش أزهى أيامها، وتعول على مسار جيد في أمجد كؤوس القارة السمراء.
وتضاعفت مشاكل “لوصيكا”، بعد التأكد من غياب المدافع الأيمن يوسف الجمعاوي، المصاب خلال منتصف الجولة الأولى أمام أولمبيك آسفي، على مستوى كاحل القدم اليسرى، بعد تدخل قوي من طرف عماد الرقيوي، ومتوسط الميدان الهجومي محمد أمين تيغازوي، الذي اضطر للغياب عن مواجهتي حسنية أكادير، والفريق العبدي، علاوة على لاعبي خط الوسط، عثمان العساس الذي ربط عودته بمغادرة أحمد العجلاني، وعثمان البناي الذي أرغم على التخلف بسبب الاختيارات التقنية للإطار السابق، على غرار المهاجمين بلال الميكري، والإيفواري سوري إبراهيم دياموندي، علما أن أولمبيك خريبكة يطمح لإلحاق ثاني هزيمة بالفريق التونسي في دوري الأبطال بالمغرب، بعد الفوز الذي حققه الجيش الملكي، بالرباط، يوم (الأحد) عاشر أبريل 2005، بهدف محمد أرمومن.
وسيعول المدرب المؤقت التونسي محمد كريم الزواغي، على روح المجموعة، والتخلص من الضغط النفسي الذي قد يلحق بأولمبيك خريبكة، هزيمة قاسية، وغير مسبوقة في تاريخ ممثل الفوسفاط على المستوى الإفريقي، كما حدث من ذي قبل للمغرب التطواني الذي تعثر بخماسية أمام مازيمبي الكونغولي، علما أنه سيعيد الثوابت الأساسية دفاعا عن الحظوظ رغم صعوبتها أمام النجم الرياضي الساحلي التونسي، ويتعلق الأمر بأمين البورقادي، ويوسف عكادي، ونجيب كومية، وجواد اليميق، وإبراهيما باكايوكو، ورشيد تيبركانين، وإبراهيم البزغودي، وعبد النبي الحراري، وأسامة المزكوري، ومامادو سيديبي، وفوزي عبد الغني، حيث سيركز على تعزيز خط الدفاع، واللعب على المرتدات الهجومية، للنيل من شباك الحارس الدولي أيمن المثلوتي.
وإذا كان أولمبيك خريبكة، سيخوض تاسع مباراة في دوري أبطال إفريقيا، حيث يتخبط في قعر ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، برصيد 15 نقطة، تحققت من ثلاث انتصارات، وست تعادلات، وعشرة هزائم، مع تسجيل 14 هدفا، وتلقي 25، فإن نجم الساحل التونسي، يخوض عاشر مشاركة في العصبة القارية، ويبحث عن ثاني ألقابه بعد الأول الذي تحقق عام 2007، كما يتوفر على أربعة ألقاب لكأس “الكاف”، وواحد يخص كأس الكؤوس، وبلقبين للسوبر، ويبسط في الوقت الراهن سيطرة مطلقة على الدوري التونسي، بخمسين نقطة، حصدها من 16 فوزا، وتعادلين، وخسارة واحدة، مع توقيع 36 هدفا، واستقبال تسعة.