هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
الأربعاء 25 ماي سيكون جمهور منصة النهضة بمدينة الرباط على موعد مع الحفل الذي سيحييه الفنان اللبناني عاصي الحلاني في إطار الدورة 15 من مهرجان موازين.
بصم هذا الفنان عن حضور مميز خلال سنة 2013، بحيث يعود هذه السنة لملاقاة معجبيه بأغاني رائعة وجو موسيقي على إيقاعات لبنانية. يعتبر عاصي من بين الفنانين الذين يساهمون في الحفاظ على تراثهم الموسيقي ونشره بشتى أنحاء العالم. فمنذ بدايته اختص هذا الفنان في الأغاني ذات الطابع الجبلي كما يعكس صوته قوة جبال بعلبك.
اسمه الحقيقي هو محمد مزين الحلاني، حيث أطلق على نفسه اسم عاصي نسبة إلى نهر العاصي وتيمنا بالفنان القدير عاصي الرحباني. تمتد اصول عائلته إلى مدينة بعلبك اللبنانية. عشق الغناء منذ نعومة أظافره بحيث كان يؤدي أغاني أمام أفراد عائلته وأصدقائه.
نال عاصي شهرة واسعة بالشرق الأوسط وعمره لا يتجاوز 17 سنة بفضل نيله الجائزة الأولى في برنامج “استوديو الفن”، كما ولج للمعهد العالي للموسيقى بلبنان بهدف إتقان الغناء والعود.
من سنة 1990 حتى سنة 2013، يصدر هذا الفنان أغنية أو ألبوما كل سنة. أول ألبوماته حمل إسم “بيتك قصر” وثانيها بعنوان “محلانا سوا”. وفي سنة 1992، أصدر عاصي ألبوما ثالثا بعنوان “يا هلا” الذي لقي نجاحا واسعا لدى الجمهور. لحن العديد من الأغاني كأغنية “القرار” وأغنية “يا ناكر المعروف” و”قوتنا بوحدتنا” وكذا أغنية “بيروت عما تبكي” و”لبناني”.
تمكن عاصي الحلاني من نيل نجومية بارزة في الساحة الموسيقية العربية بفضل أغنية “واني مارق مريت”، كما أصدر العديد من الألبومات التي تضم أغاني جميلة، ك”أحلى العيون” سنة 1999، و”شوق الصحراء” سنة 2000، و”فرصة عمر” سنة 2004 و”قوتنا بوحدتنا” سنة 2008، ثم “عاصي 010″ سنة 2010 و”روحك أنا” سنة 2011 وكذا “عاصي 2013″.
أحيا هذا النجم مجموعة من السهرات كما شارك بالعديد من المهرجانات الدولية والعربية كأوبيرا القاهرة ومهرجان موازين ومهرجان قرطاج وكذا مهرجان جرش بالأردن والمهرجان الدولي لبعلبك الذي أدى فيه بطولة المسرحية الغنائية”من أيام صلاح الدين” برفقة “أنطوان كرباج” و”كارمن لبوس”.
وحصل بمهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون على جائزة “الأوسكار الذهبي”، كما شارك مع فرقة “كاراكالا” للرقص في حفل بعنوان “زيد والحلم”. شارك عاصي كذلك ب’ألبريت هول’ بلندن وقصر المؤتمرات ببياريس و”فوكس تيثر” بالولايات المتحدة وكذا بلاس فيغاس.