فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
صفر نقطة من أصل 12، هي حصيلة فريق الجيش الملكي من 4 مباريات برسم مرحلة إياب الدوري المغربي، حصيلة كرست المسار الغامض والمصير المجهول للفريق، هزيمة أخرى تلقاها أمس العساكر بمدينة طنجة أمام الاتحاد المحلي بهدف نظيف أكدت ضبابية تامة في “شخصية الزعيم”، الذي كان اسما مرعبا داخل وخارج ميدانه، قبل أن يصبح تائها وبدون عنوان.
ولأن جمهور الجيش الملكي أصيب بالتخمة، بعد 4 هزائم متتالية، فلم يكن أمامه سوى مواجهة الحدث بكثير من السخرية، أو ما اصطلح عليها في خمسينيات القرن العشرين سينمائيا بــ “الكوميديا السوداء”، أحدهم وعلى الصفحة الرسمية للنادي، علق ساخرا: “الحمد الله اليوم خسرنا غير بواحد كاين تطور فالفرقة”، في حين عنون آخر تعليقه بخبر عاجل يقول: “بعد الهزيمة الرابعة على التوالي سوف تقوم إدارة الجيش بإبعاد المكلف بالأمتعة نظرا لمستواه الضعيف بينما تبقي على روماو لتحطيم رقما قياسا في تاريخ الجيش وهو أربعة هزائم متتالية برافو روماو ذو الصلاحية المنتهية.”
أما في تعليق ثالث، فقد غلّفه صاحبه بكثير من الاحباط حين تساءل: “بغيت نعرف وقتاش ناويين نطيحو لدوزيام سيري؟”، قبل أن ينسجم آخر في تعليق مطول منتقدا وساخرا من عناصر الفريق وانتدابات النادي لهذا الموسم، فكتب: “المسيرين مكيخسروش لفلوس ويجيبو لعابة مزيانيين را تجيب كابيلو وتعطيه سفياني وحجي وطاير را والله تايقلب لحرفة ويبيع نعناع را هادشي كنقولوه حيت كتجينا النفس على هاد الفرقة اللي عندها تاريخ وخلقت من أجل الالقاب ماشي نشطو لبطولات اعباد الله.. المسيرين ديرو نفس ورجعو روح للفرقة رجعو القيمة لتوني واللي ميستحقش يلعب مدجيبوهش متسيروش بطريقة سيدي عدي وبنعدي اللي مبغيتوش تشريو كونو لاعبين يبغيو لفرقة مابغيناش لاعبين موظفين داخل يدير وظيفتو بلا جهد بلا حب بلا إتقان.”
هي رسائل إذن، تنقل حالة جمهور فريق العاصمة الذي لم يعد مرضه يحتاج إلى علاج فحسب، بل ربما تتطلب إعادته إلى الحياة عملية جراحية تزيل الأعضاء الغير النافعة، وزرع أعضاء فعالة قد تعيد الحيوية والنشاط لجسم فريق عريق كان بالأمس القريب، مثالا للانضباط وزعيما في الداخل، وصورة من الصور الباسمة لكرة القدم الوطنية في الخارج.