و ذلك فق ما جاء في القائمة التي أعلن عنها أمس الثلاثاء. وحسب مجلة “فوربس” المتخصصة فإن ثروة عثمان بنجلون المقدرة بـ1,9 ملاير دولار تؤهله ليكون أغنى رجل في المغرب، والثري رقم 959 عالميا، بينما يجاوره في قائمة الأغنياء عزيز أخنوش الذي يتربع على الرتبة 1367 عالميا بثروة مقدارها 1,25 مليار دولار.
وفيما تقلص عدد الأثرياء المغاربة في قائمة فوربس من ثلاثة إلى اثنين، فإن عثمان بنجلون قد تقهقر في التصنيف العالمي من المرتبة 810 التي كان يحتلها السنة الفارطة، ليغدو في المرتبة 959 خلال العام الجاري.
وغابت أسماء مغربية عن قائمة فوربس المعلن عنها بعدما ظلت لسنوات تجد لها مكانا ضمن أثرياء العالم، من قبيل ميلود الشعبي، صاحب “هولدينغ” “يينا” وأنس الصفريوي، صاحب الشركة العقارية “الضحى”.
وتزعم أثرياء العرب الوليد بن طلال بثروة بلعت 18,3 ملاير دولار بشكل يجعله محتلا للمرتبة 41 عالميا، ليكون بذلك الأغنى بين نظرائه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في المقابل، وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية حافظ بيل غيتس صاحب عملاق المعلوميات “مايكروسوفت” على زعامة أثرياء العالم بواقع 75 مليار دولار يليه صاحب شركة “زارا” للالبسة أمانصيو أورتيغا، بثروة بلغت 67 مليار دولار.