مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الأبحاث جارية لتحديد مزود عناصر “خلية أشبال الجهاد”، التي تم تفكيكها أمس الخميس (18 فبراير)، بالأسلحة.
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “إلى حد الساعة نتوفر على اسم الشخص الذي أدخل هذه الأسلحة، لكننا لم نلق عليه القبض بعد”، مضيفا أن المعني “هو من أوصل الأسلحة إلى عناصر الخلية في مدينة الجديدة”.
وأوضح الخيام، في ندوة صحافية عقدت اليوم الجمعة (19 فبراير)، في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، أن الأسحلة التي تم حجزها “دخلت إلى المغرب غبر ليبيا عن طريق الجزائر”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “يشكل خطرا على الأمن والأمان في شمال إفريقيا”.
وقال الخيام إن تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان “في الوقت المناسب”، مؤكدا أن المكتب كان “يتابع هذه الخلية منذ مدة، وبأن الأبحاث لا زالت جارية على قدم وساق بين المدن”.